نظم ما يسمى بحزب الإستقلال ندوة بميضار ( ق- أيث ثوزين ) تحت عنوان ” محمد بن عبد الكريم الخطابي، و الفكر الوحدوي” و أمام الحقائق التاريخية المعروفة و التي تبين مدى عداء هذا الحزب لكل ما له علاقة بالأمازيغية و بالريف بصفة خاصة، و إذ نستحضر أرواح الشهداء الأبرار الذين قضوا في الزنازن و المعتقلات السرية التابعة لمليشيا الحزب و بالنظر أيضا إلى الجرائم التي اقترفها في حق الريفيين عامي 58-59 و إلى موقفه السلبي من ترسيم اللغة الأمازيغية و كذا إلى المشاريع التعريبية العنصرية التي تقدم بها بهدف محو الهوية الأمازيغية لهذه الأرض. و بالنظر أيضا إلى الحملات الهوجاء التي تقوم بها الجرائد التابعة لها ( العلم/ لوبينيون ) التي تستهدف الريف و الريفيين. إننا نحن التنظيمات الأمازيغية الديمقراطية نستطيع جيدا أن نميز بين الوطنيين الحقيقيين الذين دافعوا عن حوزة الوطن و بين المتطفلين و الخونة عملاء فرنسا و الدافعين عن التواجد العروبي-الشرقاني و الفرنكفوني الفرنسي و لهذه الإعتبارات و لغيرها نعتبر أن الحزب لا يعبر عن طموحات الشعب المروكي لآنه يجسد القومية العربية الأمبريالية داخل بلادنا الأمازيغية و أخيرا نعلن للرأي الدولي و الوطني و المحلي ما يلي - إقرار الهوية الأمازيغية هوية وحيدة للمروك - ترسيم اللغة الأمازيغية ضمن دستور ديمقراطي شكلا و مضمونا -ضرورة إعادة كتابة التاريخ بأقلام موضوعية و أكاديمية - الإفراج الفوري و اللامشروط عن معتقلي القضية الأمازيغية - دفع حزب الإستقلال لتقديم إعتذار رسمي للريف مع ضمان الإنسحاب النهائي و التام منه عزمنا : - على تنظيم ندوة تحسيسية بالتاريخ الأسود لهذا الحزب مع الريف ندعو : كافة الغيورين على القضية الأمازيغية إلى رص الصفوف من أجل مواجهة القوى العروبية التي تهدد مصالح الوطن و أخيرا نحمل الدولة كامل مسؤولياتها عما ستؤول إليه التطورات السياسية إذ ما سنحت لللإستقلاليين التطاول على الأمازيغية و على الريف ج – ثيفاوين للثقافة و التنمية / ميظار / أيث ثوزين ج- أمزروي للدراسات التاريخية / الناظور / إمزوجن اللجنة التحضيرية للكنغريس العالمي للشبيبة الأمازيغية / بلاد الريف