أصدرت مجموعة من الإطارات و الفعاليات الجمعوية و الحقوقية المنتمية لمنطقة الريف، بيانا بمناسبة الذكرى 26 لانتفاضة 1984 التي شهدتها مجموعة من المدن المغربية و المعروفة بانتفاضة الخبز والكرامة . وذكَّرَ البيان الذي حصل موقع ،، ريف بوست،، على نسخة منه والذي عُنْوِنَ ب" بيان الارادات الريفية الحرة بالريف الكبير وعبر العالم" الطريقة المؤلمة التي قمعت بها انتفاضة 84 بالريف والتي ارتكبت خلالها أبشع الجرائم في حق أبناء الريف حسب وصف البيان . كما عبر الموقعون الذين بلغ عددهم 105 موقع عن عزمهم العمل والنضال من أجل الكشف الكامل عن كل الانتهاكات و الجرائم المرتكبة ضد الريف و من أجل الإقرار الكامل بحقوقه التاريخية و السياسية والتنموية و الهوياتية كمدخل لبناء مغرب ديمقراطي متضامن. هذا وأشار البيان في ختامه الى أن أي مصالحة مع الريف يجب أن تمر عبر الاقرار بارادة سياسية حقيقية للدولة المغربية تجاه الريف بحيث تكون مرتكازتها وشروطها الاساسية تستوفي مجموعة من الشروط من بينها الاعتذار الرسمي للدولة المغربية عن كل الانتهاكات التي مورست ضد الريف وجبر الضرر الجماعي بالاضافة الى الكشف الكامل عن المقابر الجماعية التي دفن فيها الضحايا. واليكم نص البيان : مع حلول 19 يناير لهاته السنة، يكون قد مرت 26 سنة على الانتفاضة البطولية بالريف في كل من الحسيمة والناضور وتطوان والقصر الكبير ومدن مغربية أخرى، انتفاضة الغضب ضد الاضطهاد و ضد الأوضاع المزرية القاتلة التي تترنح تحتها فئات واسعة من الشعب المغربي و بدرجة أكثر حدة في المناطق المحسوبة على مغرب الهامش و الريف بالخصوص نظرا للسياسة العقابية التي انتهجتها الدولة المغربية ضده على خلفيات موقف المقاومة الريفية بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي الرافضة لمفاوضات إيكس ليبان وعلى خلفيات المطالب السياسية المشروعة و العادلة لاتفاضة 58-59 انتفاضة العزة والوفاء والحق في الكرامة والمواطنة الكاملة و التي كرست نهج المقاومة الخطابية. و نتذكر الطريقة المؤلمة التي قمعت بها انتفاضة 84 في الريف و التي ووجهت بترسانة عسكرية لم يسبق لها مثيل، ارتكبت خلالها ابشع الجرائم الانسانية في حق الريفيين، من قتل عشوائي واعتقالات جماعية واختطافات لم يسل منها لا النساء ولا الأطفال وبالأحرى الشيوخ وتبعتها محاكمات صورية انعدمت فيها ابسط شروط العادلة زج عبرها بخيرة ابناء الريف في غياهب السجون والنفي الاضطراري لأخرين، بالموازة مع فرض سياسة تشديد القبضة الحديدية. إن الأحداث التي أعقبت انتفاضة 84 بالريف شكلت حلقة من حلقات الانتهاكات والسياسات القاسية التي انتهجتها الدولة المركزية و نخبها الساسية و النقابية و لوبياتها المخزنية حيال المنطقة لأزيد من خمسة عقود ويكفي هنا استحضار الجرائم الجسيمة التي ارتكبت باسم الدولة المغربية و بالتنسيق مع مليشيات حزب الاستقلال سني 58-59،جرائم بشعة في حق اناس عزل، تعرضوا خلالها لابشع الممارسات القمعية من قتل واختطاف واغتصاب وتعذيب وتهجير ونفي لخيرة ابناء الريف، لا لشيئ ، الا كونهم عقدوا العزم والاصرار على الحق في حياة كريمة يراعى فيها أبسط حقوق الانسان وناهضوا سياسة الحكرة والاقصاء والتهميش التي اتى بها ورثة ليوطي اواخر الخمسينيات و التي أوصلت الوطن إلى حافة الإفلاس و من جانب آخر لازال الريف يعاني من تبعاتها إلى الآن في ضل أوضاع بنيوية و اجتماعية و اقتصادية لا تشرف أهله و وضع إداري يتسم بالفساد المستفحل و سوء التسيير و التدبير و غياب الشفافية و الإنسجام في تدبير جل المشاريع و القطاعات بالإضافة إلى السياسات المركزية التي تدار بها مختلف القطاعات الحيوية بالريف كالتعليم والثقافة و العدل و الصحة و السياحة و الإعلام ... و التي تغيب الخصوصيات السوسيوثقافية للمنطقة و نصيبها العادل من الحقوق المحلية و الجهوية والوطنية. هذا مع استمرار النخب التقليدية المحسوبة على أوفاق إيكس ليبان - و التي بدأ ينكشف قناعها يوما عن يوم- و عبر لوبياتها، في احتكار السلطة و الثروة الوطنية و توزيع المناصب و النفوذ داخل أجهزة الدولة تحت شعارات الدولة الوطنية القومية و الدولة الأمة التي خلفها الاستعمار الفرنسي و الاسباني و تحت شعارات وطنية وتاريخية مزيفة و مغالطة أقحمت عنوة في البرامج التعليمية و السياسات الرسمية للدولة منذ 1956 ضدا عن الحقائق التاريخية و العمق الثقافي و السوسيولوجي للريف و لكل المغرب. و عملت هذه النخب و لازالت تحاول يائسة من أجل الحفاظ على هذا الوضع و عرقلة كل الإرادات المحلية و الجهوية في الريف و عبر جهات المغرب التي تناضل من أجل الانعتاق و الحرية و من أجل إقرار حقها في الهوية و التنمية و عبر محاولات طمس المعالم التاريخية للريف و الهوية الثقافية الأمازيغية والتشويش على الذاكرة الجماعية للريفيين، وصولا الى سياسة احتواء وتشتيت وتفقير النخب الريفية وحرمانهم من الحق في الشغل وتسيير شانهم العام. و ككل سنة يخلد الريفيون ومعهم احرار العالم وكل القوى الحقوقية والديمقراطية في الداخل والشتات هذه الذكرى كما في كل المناسبات الأليمة الموشومة في ذاكرة الريفيين على مساحة الريف الكبير، أرض الشهداء والبطولات والانكسارات والكبرياء الممانع. و نحن نستحضر هذه الذكرى و كل هاته المحطات الأليمة من تاريخنا المعاصر، نقف تحية اجلال لعزة ابنائه وشهامة كل الذين قدموا ارواحهم فداء لحرية وكرامة الريفيين و الوطن وكلنا امل وعزيمة في المضي قدما للنضال من أجل الكشف الكامل عن كل الانتهاكات و الجرائم المرتكبة ضد الريف و من أجل الإقرار الكامل بحقوقه التاريخية و الساسية و حقه في التنمية و الديمقراطية و الهوية كمدخل لبناء مغرب ديمقراطي متضامن. اننا ومن خلال هذا البيان نحن المنظمات والارادات الريفية الحرة بالريف الكبير وعبر العالم و بناء على قاعدة المنطلقات الفلسفية التي أطرت النقاشات بيننا منذ عدة سنوات و التي على أرضيتها تشكلت عدة إطارات و منظمات مدنية و نقابية أخذت على عاتقها النضال من أجل المساهة في الدفاع عن قضايا الريف الاجتماعية الاقتصادية و الحقوقية و حفظ الذاكرة...و تتبنى في استراتيجيتها خيار التجربة الذاتية السياسية للريفين كمدخل أساسي من جهة لإقرار حق الريف في الهوية و التنمية و الديمقراطية و تقرير مصيره كجهة تاريخية ضمن مغرب ديمقراطي متضامن و من جهة أخرى كمدخل يضمن الانتقال من دولة مركزية مخزنية نحو دولة حداثية ديمقراطية. و بناء كذلك على قاعدة التعهدات المعبر عنها بتاريخ 3 ماي سنة 2005 بالحسيمة اثناء محاولة انعقاد الجلسة العمومية لهيئة الانصاف والمصالحة " في شأن المصالحة مع الريف و التي أكدت على ضرورة الكشف الكامل عن كل الجرائم المرتكبة ضد الريف و معرفة حقيقة ما جرى و لماذا جرى كمدخل لأية مصالحة مع المنطقة. مع استحضارنا لكل التراكمات و المستجدات و استيعابنا لمختلف التحولات التي يشهدها الريف خصوصا و المغرب عموما نعلن عزمنا المبدئي والصارم وأكثر من أي وقت مضى المضي قدما على خطى ونهج الحركة الخطابية من أجل لم الصفوف و الإلتفاف حول قضية الهوية للريف الكبير و المساهمة في استنهاض الفعل النضالي و الذاكرة الجماعية و الاقتحام السياسي من أجل طرح المطالب المشروعة للريف و الدفاع عنها. وأمام هذا نعلن نحن المنظمات والارادات الريفية الحرة بالريف الكبير وعبر العالم أن اية مصالحة حقيقية مع الريف والريفيين تمر عبر الاقرار بارادة سياسية حقيقية للدولة المغربية تجاه الريف تكون مرتكازتها وشروطها الاساسية تستوفي ما يلي: 1. الاعتذار الرسمي للدولة المغربية و عبر رئيسها الأول عن كل الانتهاكات التي مورست ضد الريف باسم الدولة المغربية و عن محتوى الخطاب الملكي لسنة 1984 والذي يتضمن عبارات مسيئة في حق أهل الريف. 2. جبر الضرر الجماعي عبر الاقرار بسياسة ثقافية واقتصادية وسياسية تراعي الخصوصيات السوسيوثقافية يكون فيه تدبير الشان الثقافي والاقتصادي والسياسي بالريف الكبير للريفيين انفسهم. 3. الكشف الكامل عن كل الجرائم المرتكبة ضد الريف و من جملتها المقابر الجماعية لضحايا انتفاضة يناير 1984 بالريف و تحديد المسؤوليات مع تعهد الدولة بعدم تكرار ما جرى عن طريق سن سياسة امنية تشاركية يراعى فيها المكون البشري الريفي وقدراته في تسيير الشان المحلي العام. 5. حفظ الذاكرة الجماعية المرتبطة بانتفاضة الكرامة عبر تحويل أماكن الاعتقال والاختطاف الى فضاءات عمومية لحفظ الذاكرة التاريخية للريف. 6. جبر الضرر الفردي عبر الاستجابة اللامشروطة لمطالب عائلات الضحايا. حرر بالريف وعبر العالم بتاريخ 19 يناير 2010 التوقيعات والاستفسارات عبر الايمايل التالي: [email protected] التوقيعات 1 - سعيد بن عزوز ناشط جمعوي حقوقي ريفي - هولندا 2 - عبد الغفور احلي، ناشط جمعوي حقوقي ريفي - هولندا 3 - فريد اولادلحسن، ناشط جمعوي حقوقي ريفي - هولندا 4 - جمال الخطابي، استاذ جامعي بجامعة ليل-1- وباحث ريفي- فرنسا 5 - عبد السلام الباقوحي، اطار حقوقي ريفي- فرنسا 6 - د.عبد الوهاب التدموري، اطارحقوقي ريفي- الريف 7 - محمد شاشة، شاعر وفاعل حقوقي امازيغي ريفي - هولندا 8 - محمد يمين اطار حقوقي ونقابي ريفي- الريف 9 - نورالدين بنعمر، اطارحقوقي ونقابي ريفي- الريف 10 - هنية بوفاراشن ، ناشطة ثقافية - الريف 11 - اليوسفي حسين اطار حقوقي ونقابي ريفي- الريف 12 -الفارسي حسن (حسن ثيذرين) فنان أمازيغي ريفي مخضرم- الريف 13 - فؤاد الحاجي، سياسي هولندي من أصل ريفي- هولندا 14 - أحمد الصادقي، شاعر ريفي امازيغي - هولندا 15 - فريد بن قدور ناشط جمعوي ريفي – هولندا 16 - امحمد ابطوي، فنان تشكيلي ريفي - هولندا 17 - حبيب القدوري، ناشط جمعوي ريفي - هولندا 18 - محمد العلاطي، فنان وموسيقي امازيغي ريفي- هولندا 19 -عبد الغني عبابو، ناشط حقوقي ريفي - هولندا 20 - سعيد ختور،ناشط جمعوي امازيغي ريفي- هولندا 21 - نورالدين العمراني، صحفي ريفي - هولندا 22 - محمد جلول، ناشط نقابي وحقوقي ريفي- الريف 23 - محمد الخطابي، اطار تربوي ريفي - هولندا 24 - عبد الحق الحدوتي، ناشط ريفي - كاتالونيا 25 - عبابو عيسى، مهندس ريفي في المعلوميات - هولندا 26 - انديش ايدير، شاعروكاتب أمازيغي ريفي- الريف 27 - الاستاذ محمد الادريسي، ناشط امازيغي ريفي- الريف 28 - محمد انعيسي، فنان وناشط امازيغي ريفي - فرنسا. 29 - سليمان بلغربي، ناشط جمعوي امازيغي ريفي - كاتالونيا. 30 - محمد زاهد، باحث وفاعل جمعوي امازيغي ريفي- الريف 31 - عز الدين عبد الخالقي، ناشط امازيغي ريفي- الريف 32 - عبد العالي بوستاتي، فنان وناشط امازيغي ريفي- الريف 33 - محمد لقجيري، ناشط ومدون امازيغي ريفي- الريف 34 - اوراغ مهدي، فاعل أمازيغي ريفي- المانيا 35 - صبري الحماوي، ناشط امازيغي ريفي- الريف 36 - محمد لمقدم، اطار تقني ريفي- هولندا 37 - لرنبي امحمد، ناشط حقوقي ريفي- هولندا 38 - محمد العساتي، ناشط حقوقي ريفي - فرنسا 39 - علي المسعودي، ناشط جمعوي ريفي - هولندا 40 - مجيد بنعلي، ناشط جمعوي ريفي - هولندا 41 - محمد امساس، ناشط جمعوي ريفي - هولندا 42 - محمادي بوصحاح عن أكراو ايمازيغن - بلجيكا 43 -محمود بلحاج، فاعل أمازيغي ريفي - هولندا 44 - محمد بلحاج، فاعل أمازيغي ريفي - هولندا 45 - عبد الحق السبتاوي، ناشط جمعوي ريفي - هولندا 46 - غريبة شريف، فاعلة أمازيغية ريفية - هولندا 47 - مصطفى أينض، مسرحي وفاعل أمازيغي ريفي - هولندا 48 - حسن جاحوحي فاعل أمازيغي ريفي - هولندا 49 - سهيل الفاضلي، اطارطبي ريفي أمازيغي - هولندا 50 - دودوح اشبيو، ناشط امازيغي ريفي- الريف 51 - محمد اروبيو، ناشط امازيغي ريفي- الريف 52 - ناصر بن صديق، ناشط امازيغي ريفي بكناريا. 53 - الادريسي اشرف، ناشط امازيغي - كناريا. 54 - محمد مختاري، ناشط امازيغي ريفي- النرويج. 55 - الادريسي كمال، ناشط امازيغي ريفي - فرنسا. 56 - عابد العنكوري، ناشط امازيغي ريفي - الريف 57 -الغديوي جابر(يوبا) رئيس جمعية امنوس- الريف 58 - حسن احفيظ، ناشط امازيغي ريفي - المانيا . 59 - يوسف راشيدي، طالب و ناشط امازيغي ريفي- كاتالونيا 60 - كريم كنوف، شاعر وفاعل امازيغي ريفي - المانيا. 61 - ميمون اسداس، ناشط امازيغي ريفي - فرنسا. 62 - زياني عبد الاله، ناشط جمعوي امازيغي ريفي - اسبانيا. 63 - اسبدون عبد القادر، ناشط جمعوي امازيغي ريفي - اسبانيا. 64 - دودوح حفيظ، ناشط جمعوي امازيغي ريفي - النرويج. 65 - محمد عتوتي، ناشط جمعوي امازيغي ريفي - هولندا. 66 - الفراد محمد، ناشط أمازيغي - الريف 67 - سعيد الفارسي، ناشط جمعوي أمازيغي ريفي، اسبانيا 68 - اكرام شدي، فاعلة جمعوية ريفية امازيغية - هولندا. 69 - ايمن شدي، طالب في القانون الدولي –هولندا 70 - صبيحة الورياغلي، اطار تربوي ريفي – هولندا 71 - احمد البركاني، طالب ريفي - هولندا 72 - بن صديق صباح، فاعلة جمعوية ريفية امازيغية - هولندا. 73 - فريد عثماني، ناشط امازيغي ريفي - هولندا 74 - مراد الماحي، ناشط امازيغي ريفي - كناريا 75 - أحمد الساهلة، ناشط امازيغي – هولندا 76 - مصطفى بربوش، ناشط امازيغي ريفي- هولندا 77 - محمد الموساتي، ناشط امازيغي ريفي - كناريا 78 - جمال الكتابي ناشط حقوقي ريفي – هولندا 79 - عبد الغني القدوري، ناشط ثقافي ريفي – هولندا 80 - عبد الحميد بوزمبو، مهندس ريفي – هولندا 81 - فدوى الخضيري، طالبة وناشطة ثقافية ريفية- هولندا 82 - فتيحة البقالي، طالبة ريفية – هولندا 83 - نورا البارودي، طالبة ومتطوعة ريفية بمنظمة العفو الدولية- هولندا 84 - حفيظة أفلاح، محامية ريفية تحت التدريب، هولندا 85 - ابتسام اوراغ، طالبة وتشكيلية ريفية –هولندا 86 - فاطمة اوشن، ناشطة ومتطوعة لدى الصليب الأحمر – هولندا 87 - اليعقوبي سميرة، ناشطة ثقافية ريفية-هولندا 88 - نجيم حيدوش، ناشط امازيغي ريفي – الريف 90 - سعسد غليط، ناشط امازيغي ريفي – الريف 92 - محمد اولادلحسن، ناشط ثقافي ريفي- هولندا 93 - مؤسسة ايزوران بأمستردام- هولندا 94 - جمعية صوت الديمقراطيين المغاربة بهولندا 95 - مؤسسة نوميديا بفينلو-هولندا 96 - جمعية النساء المغربيات بهولندا 97 - مؤسسة أنوال بهولندا 98 - موسسة ثيمازيغين بهولندا 99 - منتدى الأورو- ريف للتضامن والمواطنة 100 - جمعية تيللي - هولندا 101 - المركز الثقافي الأمازيغي بهولندا 102 - مؤسسة تيفاوين بهولندا 103 - جمعية بويا بايث بوعياش 104 - مؤسسة ثاويزا بهولندا