بعد هدمها مؤخرا ودون العمل على استبدالها،أثارت وضعية القنطرة الرابطة بين دوار عرين الشيخ والمؤسسات التعليمية بتعاونية الفتح على مستوى جماعة قرية أركمان مخاوف الأباء ومعها الساكنة التي تفاءلت في البداية خيرا خصوصا وأن الهدم جاء في فصل الشتاء إلا أن هذا جعل الساكنة معرضة لخطر أكبر خوفا من هطول الأمطار حيث مرت أياما على هدمها والأمطار تزداد يوما بعد أخر ولم يظهر أي تجديد لإعادة بنائها ...خاصة أن المتمدرسين منهم يتخذون ممر القنطرة المهدمة التي تتوسط واد أفليون معبرا لهم نحو مؤسساتهم التربوية ولم تعد تصلح للعبور الآمن، الأمر الذي أثار مخاوف الأباء على فلذات أكبادهم خاصة وأن فيضان مياه النهر يأتي بشكل مباغت ولاينتظر أحدا. ذات القنطرة التي بُنيت لتتهدم رصدت لها الدولة مبالغ مهمة قد دمرت بشكل شبه تام نتيجة الغش في الأشغال والأمطار الغزيرة، وهو ما تسبب في عزلة شبه تامة للسكان . العديد من المواطنين بدورهم طالبوا بفتح تحقيق في صفقة بناء القنطرة التي لم تصمد في وجه عوامل التعرية سوى سنين معدودة. ولهذا فإن الساكنة تطلب الجهة المعنية بالأمر أن تنهض في أسرع وقت ممكن لإعادة البناء قبل حدوث كارثة .