مثل أول أمس الثلاثاء، أمام غرفة الجنايات المكلفة بجرائم الأموال بملحقة محكمة الاستئناف بسلا 21 شخصا، من بينهم ناظوريون ألقي عليهم القبض أثناء الزيارة الملكية الاخيرة للإقليم و كذا مفتش شرطة ممتاز وحارس أمن ، يتابعون من أجل النصب والاحتيال وإفشاء السر المهني. ويوجد هؤلاء المتهمون ضمن شبكة تتكون من 23 شخصا ،إثنان منهم أحيلا على قاضي التحقيق في إطار الامتياز القضائي ويتعلق الأمر بعميد شرطة ممتاز وضابط أمن. و وقد وجهت لهؤلاء الأظناء ، تهم “تكوين عصابة إجرامية والنصب والاحتيال والإرشاء والارتشاء واستغلال النفوذ وإفشاء السر المهني” كل حسب المنسوب إليه. وحسب مصادر أمنية فإن هذه الشبكة، التي تم تفكيكها مؤخرا وأحيل أفرادها على وكيل الملك باستئنافية سلا في 25 يونيو الماضي ،متخصصة في التلاعب في المأذونيات. وقد قررت المحكمة، في ختام الجلسة، تأجيل النظر في هذا الملف إلى غاية السابع من شتنبر المقبل وذلك استجابة لطلب الدفاع الرامي إلى منحه مهلة لإعداد دفاعه. هذا و في ملف ذي صلة كانت المحكمة الإبتدائية بالناظور قد قضت بخمس سنوات سجنا نافذا في حق “م.ل” ممرض بالمستشفى الحسني و “ل.ح” رجل شرطة بالناظور كان قد تم إعتقالهما و إحالتهما على العدالة بتهمة التحايل على جلالة الملك في زيارته الاخيرة للناظور. و حسب نفس المصادر فإن الممرض المذكور قطع الطريق على الملك خلال جولة خاصة له بالمدينة و سلمه رسالة إستعطاف و لكن تحريات رجال الشرطة و تعميق البحث مع الممرض أكدت كذبه أما رجل الشرطة بالمنطقة الامنية و المتابع بتهمة إفشاء السر المهني فقد سقط بعد إعتراف أحد أقربائه و الذي أمده بالتوقيت المناسب لإعتراض سيارة الملك علما ان رجل الامن كان يتوفر على لاسلكي خدمة يمكنه من التعرف على تحركات الملك داخل المدينة… هذا و أكدت مصادر مطلعة أن أشخاصا آخرين تمت متابعتهم على ذمة نفس القضية و منهم إبن صاحب محل تصوير بأزغنغان و شخص ببوعرك و ذلك بعد تسليمهما رسائل إستعطاف لا تعبر عن وضعهما الغجتماعي الحخقيقي للملك بل و أن المتهم المعتقل من بوعرك سبق و حصل على كريمة تاكسي السنة الماضية إثر تسليمه الملك رسالة إستعطاف و حاول غعادة الكرة هذه المرة لكن بعد تسلمه رسائل أخرى من أشخاص آخرين وعدهم بتسليمها للملك مقابل مبالغ مالية.