توصل الموقع ببيان من الأمانة الجهوية للاتحاد المغربي للشغل بالناظور، تكشف فيه أنها تعتزم من خلاله تنسيقية أسواق المدينة التي تضم المراكز التجارية التالية :سوق أولاد ميمون ، المركب البلدي ، المغرب الكبير، فضاء القيسارية، سوق الخضر لعري الشيخ، تجار سوق الجملة للخضر و الفواكه المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الانخراط في أشكال نضالية تصعيدية احتجاجا ضد ظاهرة احتلال الملك العام وانتشارها بشكل فظيع في فضاءات هذه المراكز مما أدى إلى إغلاق منافذها الرئيسية و انتشار الفوضى و جرائم السرقة والاعتداء على الزبناء، الشيء الذي تسبب في كساد الرواج التجاري و تأثيره السلبي على نفسية التجار بعد عجزهم على أداء مستحقات الضرائب و الكراء، وأمام الصمت المطبق للسلطات المحلية و الشرطة الإدارية و مختلف مصالح الأمن وامتناعها عن القيام بواجبها لتحرير الملك العام من محتليه و إيجاد حلول لهؤلاء، فضل مسؤولو المدينة سياسة الهروب إلى الأمام و ضرب مطالب شريحة مهمة من ساكنة المدينة عرض الحائط خاصة بعد سلسلة من الحوارات الماراطونية و المراسلات المتكررة التي قوبلت بوعود فارغة و آذان صماء .وبعد استنفاد جميع محاولات الحوار، قرر تجار أسواق المدينة تدشين أولى هذه المحطات النضالية، على أن تتحمل السلطات المحلية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة و البسيطة، و ستنطلق مسيرات التجار من أبواب المراكز التجارية لتلتئم في ساحة حمان الفطواكي قبالة المركب الثقافي في اعتصام مفتوح يوم الاثنين 08 يوليوز 2013 انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا، إلى حين تلبية مطالب التجار الذين يساهمون إيجابيا في نسيج الاقتصاد الوطني. وفي الأخير تهيب الأمانة العامة للشغل بكافة جمعيات المجتمع المدني والقوى الحية الغيورة على المدينة، وكذا ساكنة مدينة الناظور للمشاركة بكثافة في هذه التظاهرة الاحتجاجية لرد الاعتبار و المكانة التاريخية لمدينتنا التي قال فيها المغفور له محمد الخامس:"سوف نجعل من مدينة الناظور مدينة النور"لكن للأسف تحولت إلى سوق مفتوح افقدها رونقها و جماليتها بعد أن أثثت فضاءاته الحيوية بجميع المظاهر السلبية التي تعرقل السير العادي للحياة اليومية للمواطنين.