كانت أيام المهرجان نشاطا متنوعا بين الموسيقى والمسرح والسينما... شارك فيها جيل واعد من شباب أما زيغ الريف جاءوا يركبون مطية الفن و الثقافة لا لتسجيل موقف ما , ولكن فقط لتسجيل حضور يتناسب والزخم الحضاري والثقافي لمنطقة الريف من جهة, وتسخير إبداعاتهم الثقافية والفنية وبإمكانياتهم المادية المتواضعة لتصبح عاملا إضافيا للتعريف بالهوية الأمازيغية التي لم يصنفها لا الإنسان ولا التاريخ... وكان للأغنية الأمازيغية حقها في هذا المهرجان حيث قدحت في فضاء مدينة خودة لتذكر الكل وبالخصوص الجيل الجديد بالتراكم الفني الثقافي الذي تعرفه الثقافة الأمازيغية. اليوم الأول للمهرجان كان للحضور لقاء مع السينما الريفية من خلال عرض سبعة أفلام قصيرة ناطقة بالريفية نذكر منها : أفلام لزكريا ألبقالي وسعيد ألسعيدي : :ثابرات (la lettre) .أرياز نتاداث (L'homme de la maison ) ,عيد الميلاد (L'anniversaire) ثراحيث واها (Aller Simple) ,, بالإضافة إلى شريط وثائقي عن مجموعة إيثران (Ithran Amazroy N'arrif ) وأفلام للمخرج محمد أمين منها : كيف كيف kif kif ) ) أورار ذربحار ( Marriage a la plage ) سلام ذ ديميتان ( salam et dimitan ) بعد ذلك تم عرض فيديو كليب ثازيري ثاميري لمصطفى الزر والي . واختتم اليوم الأول بأمسية غنائية أحيتها الفنانة الريفية فطوم التي أتت من بلجيكا . أما فعاليات اليوم الثاني فكان للحضور موعدا مع المسرح الأمازيغي في شخص مصطفى أينض حيث قدم مسرحية/ مونولوج ( الميزان ).. مسرحية جميلة جدا وجديرة بالمشاهدة... حيث اختار أينض المسرح كوسيلة ثقافية أخرى للتعبير ,,اغتنمها لتمرير رسالة مؤداها أن التراث _ الذي يعتبر أقدم ثقافة في شمال أفريقيا _ حقيقة تاريخية وليس مجرد مشهد عابر على مسرح الحياة. وختام المهرجان كان مع الأغنية الأمازيغية الجادة مع الفنان شكري من أمستردام هكذا إذن كانت مدينة خودة الهولندية وهي تعيش على إيقاع الثقافة ألأمازيغية... رغم أن الحضور لم يكن في مستوى الحدث .. كل فعاليات المهرجان يمكن الإطلاع عليها والاستمتاع بها على موقع قناة :أمازيغ تف: www.amazightv.net