فعاليات مغربية تندد بمحاولة” انبرودا” إضفاء المشروعية على الاحتلال الإسباني بسبتة ومليلية أدانت لجنة متابعة الخروقات الاستعمارية بباب مليلية احتفال السلطات الإسبانية بالذكرى 511 لاحتلالها المدينة المغربية . وقالت اللجنة إن الاحتفالات المقامة لن تغير من واقع مغربية المدينتين السليبتين سبتة ومليلية ، محملة مسؤولية مرور هذه الاحتفالات الاستعمارية في هدوء وارتياح لعامل مدينة الناضور الذي منع الغيورين المناهضين لاستعمار جزء من تراب وطنهم من التعبير عن رفضهم له واحتفالاته من خلال تنظيم وقفات احتجاجية كان من المقرر أن تشارك فيها مختلف الفعاليات المنضوية تحت لواء لجنة متابعة الخروقات الاستعمارية بباب مليلية . كما استنكرت فعاليات المجتمع المدني بمليلية السليبة توجيه خوان خوسي انبرودا عمدة المدينةالمحتلة وعضو الغرفة السفلى بالبرلمان الاسباني،دعوته لساكنة المدينة وحثهم على المشاركة في الاحتفالات المقامة بمناسبة مرور 511 سنة على احتلال المدينة, وذلك في محاولة لترسيم الطابع الاسباني عليها وتكريس واقع الاحتلال، منددين بوعد انبرودا المعروف بمواقفه المعادية للمغرب وحقوقه التاريخية بتقديم كتاب حول مليلية في سنة 1497 أي سنة الاحتلال, زعم فيه أنه سيحمل مفاجأة كبيرة للمتنكرين لاسبانية مليلية، وذلك في محاولة منه لإضفاء المشروعية على الاحتلال من خلال تزوير التاريخ. و يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه المؤرخ برنار لوبيز أستاذ العربية والإسلام بجامعة غرانادا في محاضرة ألقاها، قبل أيام بسبتةالمحتلة حول موضوع ” الإسلام والسياسة حالة المغربَ” أن سبتة ومليلية تاريخيا وجغرافيا مدينتين مغربيتين, وأن الرباط ومدريد مدعوتان إلى فتح حوار جاد ومسئول بشأنهما للتخفيف من حدة التوتر. في السياق نفسه، شجبت الجمعية الوطنية من أجل الدفاع عن ضحايا الاستعمار الاسباني ووحدة التراب المغربي هذا التمادي في محاولة طمس الهوية المغربية لمليلية المحتلة، داعية سكان الثغر المحتل من مغاربة و إسبان إلى مقاطعة هذه الاحتفالات, حاثة السلطات المدنية والعسكرية الاسبانية على مغادرة كافة الثغور المحتلة, وتقديم اعتذار للشعب المغربي على احتلال دام أزيد من 5 قرون, معلنة بالمناسبة للرأي العام أن استمرار الاحتلال يقوم أساسا على سياسة ترهيب المواطنين الأحرار والنزهاٍء وترغيب ضعاف النفوس والفقراء. [email protected]