استنكرت الجمعية الوطنية من أجل الدفاع عن ضحايا الاستعمار الإسباني ووحدة الأراضي المغربية، التمادي في محاولة طمس هوية مدينة امليلية المحتلة من خلال توجيه عمدتها خوان خوسي انبرودا دعوة إلى سكانها يحثهم فيها على المشاركة بكثافة في الاحتفالات التي تقام بمناسبة مرور 511 سنة على احتلال المدينة الذي يصادف 17 شتنر من كل سنة. ودعت الجمعية، في بلاغ لها توصلت التجديد بنسخة منه، سكان امليلية مغاربة وإسبان إلى مقاطعة هذه الاحتفالات، مطالبة السلطات الإسبانية بإنهاء الاحتلال وتقديم اعتذار للشعب المغربي على احتلال دام أزيد من خمس قرون. واستغربت الجمعية إقدام العمدة على تمويل إصدار كتاب حول مليلية سنة 1497 يسعى إلى إضفاء المشروعية على الاحتلال من خلال تزوير التاريخ، هذا في الوقت الذي أكد فيه مؤرخ كبير بحجم مؤرخ كبير بحجم الأستاذ برنار لوبيز أستاذ العربية والإسلام بجامعة غرانادا في محاضرة ألقاها بسبتة المحلتة خلال شهر رمضان الحالي في موضوع الإسلام والسياسة حالة المغرب أن سبتة وامليلية تاريخيا وجغرافيا مدينتين مغربيتين، وأن الرباط ومدريد مدعوتان إلى فتح حوار بشأنهما والتخفيف من حدة التوتر. وتساءلت الجمعية عن السر الذي يكمن وراء تزامن دعوة عمدة امليلية المحتلة لعمدة مدينة إيطالية لحضور هذه الاحتفالات، مما يؤكد، يضيف البلاغ، متانة الروابط بين اليمين في البلدين.