قام مسؤول إسباني بالفرقة الأمنية بالحدود الوهمية بين مليلية والمغرب بالتحرش بالمغربيات العابرات للمعرض السنوي للالعاب بمليلية مهددا باغتصابهن، مما حرك الفعاليات المغربية لغلق الحدود لمدة ساعتين ونصف.وأكد عبد المنعم شوقي، وهو أحد أعضاء هذه الفعاليات والمكونة من جمعيات شكلت لجنة لمتابعة خروقات سلطات الاستعمار الإسباني في باب مليلية، في تصريح لالتجديد أنه تم اعتقال أحد أعضاء اللجنة بباب مليلية صباح أمس الإثنين وهو لايزال رهن الاعتقال. وأضاف ذات المصدر أن خروقات الإسبان زادت عن حدها، وقال إن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقع فيها تجاوزات إسبانية في حق المغاربة. وصرح الفاعل الجمعوي أن الاحتلال ينوي الاحتفال على طريقة خاصة في ذكرى احتلال مليلية ( 17 شتنبر)، وذلك بإحضار المنتخب الإسباني ورؤساء الأندية مرفوقين بالكأس الذي أحرزوه في بطولة أوربا الأخيرة. من أجل الطواف بشوارع مليلية لتأكيد إسبانيتها. وقد حمل المتحدث نفسه السلطات المغربية في شخص عامل الناظور مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في مليلية، مشيرا إلى تحاملها على الفعاليات في صراعها مع المحتل، داعيا السلطات إلى الظهور بشكل لائق حتى لا يتكرر ما وقع في آخر حصار فرضته الفعاليات على الاقتصاد الإسباني في مليلية، حيث تدخلت أجهزة الأمن حسب قوله من أجل تفريقهم أمام مرأى ومسمع من المحتل.