الكل يعلم بان الكونكريس العالمي الامازيغي ظهر في اواسط التسعينييات من القرن الماضي.واستطاع فعلا ان يفرض نفسه على الساحة العالمية.بل اعتبره اغلبية من الامازيغ المناضلين من جمعيات من المجتمع المدني المؤسسة الشرعية الوحيدة التي تمثل الامازيغ.وهي مؤسسة ديمقراطية ومنظمة غير حكومية.وقد تعاقب على رئاستها عدة شخصيات واخر الرؤساء فتحي ن خليفة من ليبيا.نعم الكل يتفق على ان هده المنظمة لها ايجابيات وكدلك لها سلبيات.لكن الدي يهمنا اليوم.ماهي التحديات التي تنتظر هده المنظمة الامازيغية في ظل التوراث التي عرفها شمال افريقيا…ثم كيف ستواجه هده المنظمة الحكومات الاسلامية التي سيطرت على الحكم في هدا القطر…ثم هل تستطيع هده المؤسسة واعني الكونكريس العالمي الامازيغي ان يوحد شمال افريقيا..فهل يستطيع ان يفرض نفسه كهيئة ضاغطة على هؤلاء الحكام ودلك حتى تدرج الامازيغية كلغة رسمية في هده البلدان.وعندما اقول الرسمية..واعني..الادارة والتعليم الى اخره.ثم متى سنرى دول شمال افريقيا موحدة..عكس التيار العروبي القومجي الدي سبق ان سيطر على الحكم ولم يستطع باسم العروبة ان يوحد هده الدول وفي جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.ثم هل يمكن لهده المنظمة ان تتخطى تلك العقبة التي كرسها النظام المغربي والنظام الجزائري واقصد قضية الصحراء التي اصبحت لعبة يتلاعب بها النظامين الملكي والجمهوري بالجزائر.ثم كيف وباية طريقة ستضغط هده المنظمة على هده الحكومات العروبية لازالة مصطلح مايسمى..بالمغرب العربي..عوض شمال افريقيا..وايضا كيف ستتعرض هده المنظمة الغير الحكومية طبعا الى مسالة ..التعريب..طبعا لايمكن لنا ان نجيب على هده الاسئلة كلها الا ادا استطاعت اولا هده المنظمة ان تقوم بتوحيد هدا القطر الكبير اي شمال افريقيا..فعندما يستطيع الامازيغ ان يوحدوا انفسهم وعندما تزيل هده العراقيل كلها اد داك يمكن لنا ان نرفع سقف المطالب ولايتاتى هدا الا بالوحدة ولاشيء غيرها. وقديما القيصر..من صفعك على خدك الايمن اعطيه الخد الايسر..اي لايمكن لنا ولايمكن ان نسبح في الوادي مرتين..وكما يقول المثل الشعبي الامازيغي السائد في الجنوب المغربي..يان ءيقس ؤلكماض ارت ءيسيويد ءيزيكر..وبمعنى ..من لسعته الافعى يخاف من الحبل..