في يوم 13 يناير من كل عام يحتفل الشعب الامازيغي في شمال إفريقيا برأس السنة الامازيغية من صحراء سوى بمصر إلى جزر الكناري .وهي مناسبة احتفالية ذات طقوس متوغلة في كيان هدا الشعب و تأريخ لاعتلاء الامازيغ للعرش الثاني والعشرين لمملكة الفراعنة بمصر سنة 950 قبل الميلاد بقيادة الملك الامازيغي تشيشنق والدي أكدته جل الكتب التاريخية وكدا الدينية مثل التوراة وهو يوم ترسخ في الذاكرة الجماعية للاما زيغ مند مائة السنين إلى يومنا هدا حيت لا زالت معظم الشعوب الامازيغية حريصة على استحضار بطولات الأجداد في اللاوعي على اقاعات تقاليد تراثية شعبية تختزل عمق تاريخ الشعب الامازيغي المتمرد على التاريخ برفضه للانقراض علما انه عايش أمما لم يعود لها وجود إلا في رفوف مكتبات كتب التاريخ والمتاحف الاترية.وهدا أن دل على شيء فإنما يدل على أن الشعب الامازيغي يؤمن بالتعايش وليس الانصهار وهو شعب عريق متشبث بوجوده على أرضه رغم أن تمازغا تعرضت إلى غزوات على مر السنين إلا أن الامازيغية صمدت في وجهالغزاة . ركزت الحركة الامازيغية في شمال إفريقيا على اتخاذ رأس السنة الامازيغية يوما لربط الماضي بالحاضر من اجل المستقبل وهي مناسبة تنضم فيها الحركة أشكال نضالية كالقيام بتظاهرات احتجاجية أو ندوات فكرية لتقديم الحصيلة والأفاق مع أمسيات فنية ملتزمة لتحسيس الشعب الامازيغي بمدى رمزية الاحتفال وكدا التشبث بالهوية في محاولة لكبح جمح سرطان الاستلاب الثقافي والوجداني الذي ينتج أناس ينسلخون من الشعب. تناضل التيارات الامازيغية للضغط على الأنظمة العروبية الحاكمة في شمال إفريقيا للاعتراف بحقوق الشعب الامازيغي و إنصاف ثقافته في ضل دساتير علمانية وديمقراطية تحترم الكرامة البشرية وتلتزم بالثقافة الكونية ذات البعد الإنساني. تسعى الجمعيات الامازيغية المغربية إلى استقبال هدا العام بتنظيم أمسيات فنية وعقد ندوات للإجابة على سؤول ما العمل؟؟ لتجاوز حالة الركود التي طبعت نضال الحركة في السنة الأخيرة بينما بمنطقة القبائل في الجزائر سيستقبل الامازيغ السنة الجديدة الذي هو يوم عطلة هناك على إيقاعات وقفات احتجاجية ضد توتالتيرية بوتفليقة وابارتيد النظام العسكري من تنظيم الحركة من اجل الحكم الذاتي لمنطقة القبائل أما ليبيا فالقدافي يسيطر على الأوكسجين ويتفنن في اغتيال مناضلي الحركة أخر جريمة كانت اغتيال محمد حمراني الناشط في الكونكريس الامازيغي في حادت سير مدبر يوم 18/11/2009 على نفس الطريقة التي تم بها تصفية سعيد سيفاو المحروق شهيد الحركة الامازيغية ويسجل في نهاية هده السنة طهور خلايا الحركة الامازيغية في تونس وسيوى المصرية بينما في الديسبورا التي تتواجد بها جالية امازيغية كبيرة فسيحتفلون بشكل جماعي لتحسيس الرأي العام الدولي بعدالة القضية الامازيغية . كل عام وانتم بخير