كلنا يعرف ان النظام او الانظمة العروبية وبمختلف ثيارتها ..من قومية عروبية..والعلمانية والليبيرالية والاشتراكية والاسلامية.هي التي تحكم الى حد الان شمال افريقيا من المغرب الى مصر وكلنا يعلم ان جميع الانظمة والاحزاب في هده البلدان هي دات طابع فكري مشرقي عروبي.وجميع المؤسسات في هده البلدان عروبية مشرقية محضة اضف الى دلك التعليم الممنهج في هده البلدان والدي يمجد في اغلب مقرراته العروبة الى دلك من التراهات الغريبة والتي لاتنتمي الى الواقع الدي نعيش فيه.ازد على دلك ان جميع دساتير هده الدول هي دساتير عروبية تعتبر العربية هي الرسمية في هده البلدان في حين همشت اللغة الام ولغة هده الارض واقصد اللغة الامازيغية التي اعتبروها لقيطة تابعة للفكر الومجي العروبي الاتي من المشرق .لقد حاولت هده الثيارات العروبية طمس هوية الشعب الامازيغي فعربوا الاسماء واستبدلوها باسماءهم الخبيتة.نعم فشلت الاشتراكية والعلمانية العروبية وهكدا وسيفشل الاسلاميون.لكن السؤال الاكبر هو متى سيحكم الامازيغ شمال افريقيا..وهل يستطيعون ان ينجحوا فيما فشلت فيه هده الثيارات العروبية..طبعا عندما اقول الامازيغ فانا لااتحدث على هده الاحزاب التي تسمي نفسها امازيغية في شمال افريقيا..بل اتحدث عن مناضلين والدين لم يسبق لهم ان تربعوا على اعلى الكراسي في هده الدول .اتحدث عن امازيغ احرار والدين لم ينضموا ولم يتورطوا في هده الاحزاب التي تورطت مع هده الانظمة وقاموا ببيع الامازيغية للعروبيين.انا اتحدث عن الامازيغ الدين ناضلوا في المجتمعات المدنية..من جمعيات ومنظمات حقوقية وطلاب جامعات نعم اولائك الدين يتخدون من الديمقراطية شعارا لهم.ويؤمنون بالتعددية دون سيطرة الاقلية على الاغلبية كما يحدث الان في شمال افريقيا.نعم الامازيغ الدين يؤمنون بحقوق الانسان المتعارف عليها دوليا ولا اتحدث هنا عن اولائك الامازيغ الخاضعين لقلة العروبيين المتحكمين في السلطة في هدا القطر.اجل عندما يجتمع الامازيغ وهده القضية تهم ..الكونكريس العالمي الامازيغي..قلت عندما يجتمع هؤلاء الاحرار اصحاب الارض والحق اي الامازيغ من المغرب الى سيوا في مصر وعندما يكون هناك اعلاما حرا وعندما يكون هناك مجتمعا مدنيا يؤمن بالقضية الامازيغية اد داك سنرى عجبا