كلنا يعلم والامازيغيين يعلمون وحكام شمال افريقيا يعلمون بان قضية الطوارق ليست قضية جديدة في الساحة.فالطوارق سبق لهم ان طالبوا بحقوقهم المشروعة مند الستينات من القرن الماضي لكن تعنث حكام مالي وتورط الانظمة العروبية انداك في شمال افريقيا اخر كثيرا مطالب الشعب الازوادي انداك.وتورطت الجزائر كما تورطت معها الدول المجاورة التي تحكمها الانظمة العروبية المستبدة في دلك الوقت.ان هده المرواغة الزائدة الان اصبحت الان كتابا مفتوحا وتبين ان الجزائر بالدرجة الاولى هي المتورطة بالدرجة الاولى فيما يتعلق بالتدخل الخارجي او بالاحرى الفرنسي دلك المستعمر القديم الجديد في المنطقة. لم تستفد الجزائر وبعض الدول المجاورة من مكاييد والاعيب فرنسا الاستعمارية.لم تستفد الجزائر من مليون ونصف المليون من الشهداء الدي اغتالتهم فرنسا التي كانت وماتزال تعتبر الجزائر ولاية تابعة وخاضعة لها.نعم الكل يتعجب من تلك الزيارة التي قام به الرئيس الفرنسي هولاند للجزائر ولم يمر على تلك الزيارة سوى اسبوعين فقررت الدخل الفوري في المنطقة بمباركة حكام او جينيرالات الجزائر.اجل كل حكام شمال افريقيا ومعهم حكام افريقيا يعتبرون ان دلك التدخل العجيب والغريب في نفس الوقت في نظرهم ماهو الا القضاء على الفيالق الارهابية في شمال مالي.رغم ان جميع هولاء الحكام قد مارسوا فعلا ارهاب دولة بمعنى اخر انهم مازالوا يقمعون شعوبهم التي ترزح تحث ازمة الفقر والجوع والفساد المالي والاداري.ان الدول المجاورة ومعها الجزائر تورطت بالفعل في هده المسالة التي سيدهب ضحيتها الاف من الامازيغ الطوارق الابرياء.ان الهدف من هدا التدخل السافر ماهو الا اتفاق بين الانظمة العروبية وبين فرنسا التي طلبت الدعم الكامل واللوجيستي من دول الشرق الاوسط النفطية قصد القضاء على تلك المطالب المشروعة للشعب الامازيغي الازوادي.والكل يتساءل الان لمادا اعطت الجزائرلفرنسا الضوء الاخضر لاختراق الاجواء الى مالي..اليس هدا انتهاكا وتعديا على الشعب..ثم لمادا ترفض الجزائر دائما التدخل الخارجي في كل من ليبيا وتونس ومصر وفي سوريا والان تاتي الينا لتبارك وبوجه احمر التدخل الخارجي في مالي اليس هدا يدل على تعدد الاوجه لنظام الجزائر.وهنا اوجه الى كل امازيغي غيور من جمعيات ومنظمات ندائي هدا ندد فيه هدا العدوان الظالم على الشعب الازوادي الدي اراد منه الله ان يعيش في هده الماساة.