إعتقلت صباح اليوم الخميس 26 يونيو حوالي الساعة العاشرة صباحا الشرطة الإسبانية المتخفية المستشار يحي يحي في وسط مدينة مليلية بعد السماح له نفس اليوم شرطة الحدود الوهمية بولوج المدينة بواسطة سيارته المرسديس الرباعية الدفع.. و تعود أسباب الإعتقال لعدم إمتثال المستشار يحي يحي لأوامر قضائية صدرت في حقه.. حيث لا يزال لغاية الساعة رهن الإعتقال في إنتظار إحالته على القضاء الإسباني... وكان يحيى يحيى، قد اعتقل من طرف شرطة مليلية السليبة في اليوم الثاني من زيارة العاهل الإسباني خوان كارلوس وعقيلته لمدينتي سبتة ومليلية نوفمبر 2007 ، عندما ولج معبرها الرئيسي، وهو يلتحف الراية المغربية، وظل رهن الاعتمال لمدة تزيد عن 3 ساعات، قبل أن يفرج عنه، بأمر من القاضي الإسباني، الذي سلمه استدعاءا، وقع عليه، راسما الراية المغربية، التي تتوسطها نجمة خضراء، في تحد للقضاء الإسباني في مليلية المحتلة. وأعاد الأمن المدني الإسباني اعتقال المغربي يحيى يحيى، وسط مكتبة توجد في شارع الريال، عندما كان يهم بشراء الصحف المحلية.وتعرض يحيى يحيى لدى إيقافه من طرف أمن مليلية السليبة، إلى استفزازات وصفت “العنصرية”، إذ أشبعوه سبا وشتما ، وأهانوه في وطنيته، التي ظل يدافع عنها وعن وطنه الأم المغرب من فوق تراب مليلية، الذي يعبق بالرائحة المغربية، بيد أن الأخير رفض الرضوخ لهم، وطالبهم بالرحيل عن أرض المغرب، تماما كما فعل في مرات سابقة، عندما كان الجميع يلتزم الصمت في موضوع سبتة و مليلية، قبل أن تتحرك المشاعر بقوة، عندما زار المدينتين العاهل الإسباني. الصور من الأرشيف