في تغيير جديد فيما يخص حزب الحركة الشعبية بالناظور توصلنا ببيان مشترك من مكتب الحزب وشبيبته,أحد الجوانب الرئيسية في هذا البيان هو الاعتراض على ممارسات الأمين العام للحزب ومحاولته لتجديد المكتب الإقليمي بدون استشارة المكتب الحالي, وأشار البيان إلى ضرورة اعتماد نهج مؤسساتي في التعامل مع مسألة تجديد المكتب الإقليمي ، بهدف تعزيز الشفافية وتعزيز الديمقراطية الداخلية للحزب. كما طالب البيان الأمين العام بتقديم توضيحات حول الأسباب الحقيقية وراء استبعاد مناطق الريف والشرق من عضوية المكتب السياسي. وأشاد البيان بموقف المستشار البرلماني عبد الله أوشن واستفساره بشجاعة حول أسباب استبعاد الريف والشرق من المكتب السياسي. ليختم البيان بتساؤل حول موقف مجلس الحكماء فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه مناطق الريف والشرق وتصنيف مناضلات ومناضلي تلك المنطقة من الدرجة الثانية. يذكر أن حزب الحركة الشعبية بالناظور والريف، يعرف ركودا كبيرا منذ ما يقرب ستة أشهر، وعزا حركيون هذا الأمر، الى غياب أي تصور من طرف قيادة الحزب في طريقة تدبير التنظيم على المستويين الإقليمي والجهوي، بعد نهج الأمين العام الحالي، محمد أوزين، لسياسة الاقصاء بين مناضلي الحزب بالمنطقة.