ذكرت مصادر مطلعة للريفي أن الوكالة الحضرية للناظور رفضت المصادقة على الترخيص بجزء ثان للمركب السياحي التابع للبرلماني محمد أبرشان بجماعة إعزانا... نفس المصدر اكد للجريدة ان الطلب المقدم لا يستجيب للمعايير المطلوبة..هذا و معلوم ان المركب بني أصلا برخصة إستثنائية من ولاية وجدة.. .. و قيل آنذاك ان طبيعة المشروع الذي سيوفر عددا من مناصب الشغل و أيام العمل في قطاع البناء كان وراء منحه رخصة إستثنائية رغم أن مندوب السياحة بالناظور آنذاك كان يرفض القبول بهذا النوع من المشاريع و تعد هذه ضربة موجعة لمحمد أبرشان الذي لم يتعود أن يسمع كلمة لا و يجد دائما حلولا للمشاكل التي تعترضه بالطرق التي يفضلها طبعا... هذا و ذكرت نفس المصادر أن الصراع القضائي الأبدي و الذي يمتد على مدى أكثر من 20 قضية امام محاكم الناظور رفعتها مندوبية المياه و الغابات على البرلماني محمد أبرشان بخصوص الإعتداء على الملك الغابوي و التي تراوح مكانها منذ سنين بسبب الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها محمد أبرشان تعرف تطورات جديدة بسبب تدخل للصلح بين الطرفين إثر لجوء أبرشان من جهته لتقديم تعرضات أمام المحاكم ضد عدد من المساحات التابعة لمندوبية الغابات المنتظر ان تستعملها عمالة الناظور لتطوير المنتوج السياحي بالمنطقة... محمد أبرشان الذي سمته مجلة لوروبورتير ملك الرمال بالناظور للأسباب المعروفة طبعا سبق و دخل في شد و جذب مع عمالة الناظور في قضايا أخرى منها توقيفه لراتب موظف و موظفة بجماعته مباشرة بعد الإنتخابات الجماعية الماضية.. و إن تمكن الاول من الإفلات بجلده و الإلتحاق بوزارة السياحة كمكلف بمهمة في ديوان وزيرها و يتعلق الأمر بمقرر ميزانية المجلس الإقليمي و رئيس جماعة بني سيدال الجبل و كاتب عام جماعة إعزانا السابق سعيد البركاني بعد معركة طويلة فإن ملف الموظفة لا يزال في مكانه و لا تزال تعيش تحت رحمة قرار أبرشان الذي حرمها من راتبها منذ شهور دون أن تتدخل عمالة الناظور بشكل حازم لتسوية وضعيتها... و الجديد الاكثر أهمية في الموضوع هو ما يروج في كواليس جماعة إعزانا و في الصالونات السياسية بالناظور حول نوع العلاقة التي كان يربطها أبرشان دائما بعمال الناظور السابقين و هل هي على نفس مستوى علاقته الآن بلفتيت (...) إن على لفتيت توضيح موقفه من الأمر لوقف كل الشائعات التي تنطلق من دهاليز إعزانا و من فيلاتها المطلة على البحر (...) و الحر بالغمزة