في إطار الأسئلة الروتينية الأسبوعية التي يطرحها البرلمان على الحكومة إستفسارا لها على بعض أعمال وزاراتها أو حول ما كان يتوجب عليها فعله، تدخل يوم أمس الأربعاء 13 يناير الجاري خلال انعقاد جلسة مجلس النواب البرلماني محمد أبرشان باسم الفريق الإشتراكي للتعقيب على جواب كريم غلاب وزير التجهيز والنقل حول الحالة المزرية لمجموعة من الطرق بالمغرب خصوصا بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرت البنية التحتية لهذه الطرق، حيث تهكم في تعقيبه هذا بصفة واضحة على هذا الوزير. فبعد استعراضه للحالة المزرية للطريق الوطنية رقم 6202 خاصة المقطع الرابط بين جماعة إعزانا التي يمثلها أبرشان و فرخانة مرورا بجماعة بني شيكر، تساءل النائب عن خلفية إهمال هذه الطريق رغم أن المنطقة مقبلة هذه السنة على تدشين مشروع من العيار الثقيل والذي يتمثل في ميناء غرب المتوسطي، مستهزءا من وزارة التجهيز في شخص وزيرها كريم غلاب حيث وجه له سؤالا إستنكاريا حول مدى استطاعة الوزارة إصلاح هذه الطريق في ظرف 5 أيام ،مستدركا بأن مثل هذه الطريق ستزول خلال يومين! ولم ينس النائب أبرشان فضيحة الطريق الوطنية الرابطة بين الناظور و كرسيف، حيث ذكر وزير التجهيز و النقل بأن حالة هذه الطريق كارثية إلى درجة أن بعض مستعمليها يضطرون خلال الأيام الممطرة و هم متوجهون إلى الناظور للمكوث بكرسيف أو تغيير الأتجاه نحو وجدة ومرة أخرى يدفع حديث النائب أبرشان بالبرلمان إلى التساءل عن مدى كفاءة وجرأة ممثلي الناظور للدفاع عن مطالب وهموم الساكنة التي يتحملون مسؤولية تمثيلها، إذ يتبين لجوءه إلى استكمال حديثه بالأمازيغية وهو مكره على ذلك وليس إحتفالا بأسكاس أماينو!