في إطار العنايةبالمساجد، وتزامنا مع الذكرى 79 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلاميةيومه الجمعة20 جمادى الآخرة 1444 ه الموافق ل:13يناير2023م برحاب مسجد محمد السادس بحي المطار بالناظور حفلا تكريميا لفائدة القائمين على شؤون المساجد بناء وعناية من المسؤولين والمحسنين. وقد كانت فقرات برنامج هذا الحفل على الشكل الآتي: * الافتتاح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. * كلمة تقديمية لمسير هذا اللقاء الأستاذ: عبد الحميد معيوف عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور. * كلمةتنويهيةللسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور فضيلة العلامة: ميمون بريسول، رحب في مستهلها بالحضور الكرام،ثم أشاد بعناية المملكة المغربية بالمساجد، وبالحفل البهيج الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمناسبة اليوم الوطني للمساجد، احتفاء وتكريما لكل المعتنين بتشييد بيوت الله تعالى من محسنين، ومهندسين معماريين، وصناع تقليديين، مشيرا إلى أن هذا الابتكار مغربي محض، فليس هناك دولة لها يوم وطني خاص بالمساجد كالمغرب. وأضاف فضيلته قائلا: إن المجلس العلمي دأب على تكريم هؤلاء المحسنين عقب الاحتفال بذكرى مولد المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولكن لأسباب حالت دون ذلك في هذه السنة أجل تكريمهم إلى هذا اليوم السعيد. وفي ختام كلمته نوه بالجهود التي يبذلها المشرفون على بناء المساجد، وحث الحاضرين على القيام بزيارة هذه الأوراش المهمة والتواصل مع القائمين عليها وتقديم الدعم اللازم لهم. * كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور: أحمد بلحاج الذي أشارفي كلمته إلى أن هذا اللقاء المبارك يجتمع فيه أهل العلم وأهل العمل، ويلتئم فيه المعتنونببناء المحسوس بالمهتمين ببناء النفوس، ونبه على أن كثيرا من المشاريع تأثرت بجائحة وباء كورونا وعرفت تراجعا ملموسا، لكن أوراش المساجد ولله الحمد لم تتأثر بهذا الوباء، ففي هذه السنة يوجد بإقليم الناظور 71 مسجدا في طور البناء، وفي سنة: 2021 تم فتح سبعة مساجد، وفي سنة: 2022 تم فتح ثمانية مساجد، كما أن عدد الملفات التي في طور الترخيص تربو على 20 ملفا، هذا بالإضافة إلى جوانب أخرى مهمة، كجانب التجهيز، وجانب التفريش، وجانب الترميم وغيرها. * وعقب هاتين الكلمتين التنويهيتين والتنويريتين، تم اختيار عشرة من بناة المساجد من المحسنين، وممثلي الجمعيات، وتكريمهم بمصاحف قرآنية، وشهادات تقديرية، وتذكارات تكريمية اعترافا بجميلهم، وتشجيعا لهم على مزيد من أعمال الخير والإحسان، كما تم التقاط صور جماعية لهم مع السيد رئيس المجلس العلمي، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية.وفي الأخيرختم هذا الحفل بالدعاء الصالح لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين.