أعادت حركة الشبيبة الاسلامية المحظورة والتي يرأسها عبد الكريم موطيع، اللاجئ في ليبيا (الصورة يسار)، توزيع بيان المعتقلين الإسلاميين المرحلين بين السجون المغربية، وتساءلت "هل بمثل هذه المظالم يستمطر النظام المغربي النصر في قضية الصحراء". ومما جاء في بلاغ المعتقلين ما يلي: نحن المعتقلون بالمركب السجني عكاشة بالدار البيضاء التالية أسماؤنا : 1 - ميلود جودة، رقم الاعتقال 39556 2 - حسن العبدلاوي، رقم الاعتقال 39553 3 - خالد الطاوسي، رقم الاعتقال 39555 4 - محسن الدريمي، رقم الاعتقال 39554 5 - عبد الهادي بلكحل، رقم الاعتقال 39552 6 - عبد الرحيم البارازاني، رقم الاعتقال 39550 7 - عبد الرحيم مكافح، رقم الاعتقال 41227 نعلن لجميع الحقوقيين و الإعلاميين و كل أصحاب الضمائر الحية أننا نخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 15 نونبر 2010 و ذلك بسبب الأحكام الجائرة التي صدرت في حقنا. لقد تم الحكم علينا ابتدائيا بأحكام تراوحت ما بين 15 و 20 سنة ليتم رفع المدة في المرحلة الاستئنافية إلى السجن المؤبد بتاريخ الأربعاء 23 يونيو 2010 و كذلك بسبب الخداع و الضغط الذي مورس علينا من طرف المخابرات المغربية لإقحامنا في ملف الحق العام بعد اختطافنا في ظروف غامضة شهر يونيو 2008 والزج بنا في المعتقل السري بتمارة الرهيب لمدة 39 يوما ذقنا خلالها أصناف التعذيب والتنكيل الجسدي والنفسي. كانت كل الأسئلة مركزة على اتجاهاتنا و انتماءاتنا الفكرية وقد أعلنا صراحة للمخابرات وفي المحكمة ونعلنها لكل العالم انتماءنا وتبنينا للمشروع الإسلامي المستمد من القرءان الكريم و سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم, لذلك فنحن نطالب بإدماجنا في ملف المعتقلين الإسلاميين باعتبارنا معتقلين سياسيين اعتقلنا من أجل أفكارنا وانتماءاتنا ليتم الزج بنا في ملف الحق العام ولذلك نطالب أيضا بمراجعة الأحكام الصادرة في حقنا كما نطالب المحكمة بتقديم أدلة ملموسة لتبرير الأحكام القاسية الصادرة في حقنا . و به وجب الإعلام.