استنكر مكتب فرع حركة التوحيد والإصلاح بأكادير الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية وبقوة ما سماه خطوة إقدام السوق الممتاز "كارفور" الموجود بشارع الحسن الأول قرب مصحة ابن سينا بحي الداخلة باكادير على طلب الترخيص لبيع الخمور من السلطات المسؤولة. ودعا البيان، الجهات المسؤولة إلى عدم السماح بذلك وعيا منها بالآثار السلبية أخلاقيا واجتماعيا وأمنيا، وبالأضرار المترتبة عن ذلك حالا ومستقبلا على استقرار مدينة أكادير وسلامة أبنائها. كما دعا أصحاب سوق كارفور إلى العدول عن طلب الترخيص ببيع الخمور احتراما لمشاعر الساكنة ومراعاة للمبادئ والقيم الدينية والوطنية و اعتبر أن الشعب المغربي هو الخاسر الأكبر من بيع الخمور و يتجلى ذلك حسب تعبير البيان في تزايد نسب الطلاق ونسب الجريمة والتشرد، كما تفيد إحصاءات رسمية أن 65 في المائة من الجرائم مرتبطة بالخمر والمخدرات، فضلا عن أن السياقة في حالة السكر تحتل الرتبة الثانية في الأسباب المؤدية إلى حوادث السير حسب لجنة حوادث السير. وأن المستفيد الأول والأخير هي شركات أجنبية. وشدد البيان على أن أكبر الضحايا من بيع الخمور بكارفور سيكونون من التلاميذ والشباب خصوصا أن هذا السوق يوجد في عمق ثلاثة أحياء سكنية وبجوار مصحة ابن سينا وبمقربة من الإعدادية الثانوية أحمد شوقي والمدرسة الابتدائية المغرب العربي والمدرسة الابتدائية المسيرة ومؤسسات ومعاهد خاصة عليا وهي ما يؤشر على خطورة الموقف وجسامة ما يمكن أن يحصل من انعكاسات سلبية على مستقبل هذه الساكنة. للإشارة فهذا المركب التجاري قد فتح أبوابه للعموم في الأسبوع الفارط. اسماعيل الاداريسي