بلغوا من العمر عِتِيّاً، اشتعل رأسهم شيبا وبرزت التجاعيد في وجوههم... يتذكرون ماضيا صعبا انتهى بهم في الوقت الحاضر إلى دار المسنين التابعة للخيرية الإسلامية ببني ملال. بهذا المكان، اجتمع مسنون ومسنات التحقوا بالخيرية. يحاول القائمون على هذه الخيرية خلق جو أسري يخفف حزنهم، لكنهم لا يزالون يشعرون بغصة في حلقهم، وبرغبة في لقاء ذويهم، تكالب الزمان عليهم، فعانوا الفقر والوحدة والبرد في ليالي الشتاء القارسة، وانتهوا في دار المسنين. با الحسين، غافيري وآخرون... حكايات مؤلمة وحديث ذو شجون جيهان الدوبلالي تنقل لكن معاناتهم وتتحدث لكم عن الحملة التي استفاد منها الأشخاص بدون مأوى في هذا الروبرتاج