قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال،إن الجزائر تواصل التصعيد الديبلوماسي والإعلامي ضد الوحدة الترابية المغربية، وضد مصالح المملكة، بل وتُصر في كل المناسبات على التهجم على الرموز ومؤسسات الأمة المغربية. وأوضح في كلمة عبر موقع التواصل فايسبوك أن المغاربة وليس فقط حزب الاستقلال لا يمكن أن يسمحو بأي تطاول على مقومات السيادة الوطنية المتجذرة في التاريخ، وبلادنا لا يمكن أن تبقى ساكتة تتفرج على سلوكات حكام الجزائر والمناورات التي تُحاك، في السر والعلن، ضد الوحدة الترابية و المصالح الحيوية والاقتصادية لبلادنا، وضد السلم والاستقرار والتنمية بالمنطقة المغاربية وجنوب الصحراء. وتساءل عن أسباب هذه الحملات والعداء الممنهج البعيد عن منطق حسن الجوار وعن أواصر الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، مضيفا: هل يتعلق الأمر باعتراف الولاياتالمتحدة بمغربية الصحراء أو لافتتاح أكثر من 20 دولة لقنصليات لها بالصحراء المغربية أو لكون المملكة المغربية تنعم بالاستقرار السياسي بقيادة جلالة الملك حفظه الله، وقطعت أشواط في البناء الديمقراطي كاختيار لا رجعة فيه، ووضعت نموذج تنموي جديد، واختارت أن تبني مع البلدان الإفريقية والدول العربية مسارا جديدا يقوم على الاحترام المتبادل، والنفع المشترك، والعقلانية الجيواستراتيجية؟ ودعا أصحاب هاذ التصعيد الجديد إلى الرجوع لفضيلة حسن الجوار، ولخدمة مصالح للشعوب المغاربية، وكفى من التشتيت والتفرقة ونشر العداوة، و وكفى من أساليب تصدير الأزمات، واختلاق أعداء وهميين، واستصدار حملات التجييش هنا وهناك، وهي أساليب مفضوحة ترجع إلى عهود بائدة مازال يَحِنُّ إليها مع الأسف حكام الجزائر.