بلغ تأثر الفاعلين الخواص في قطاع الرياضة بمخلفات فيروس كورونا المستجد نسبة 98% بحسب دراسة أنجزتها "ستاديا" ومؤسسة "Sports Management School". الدراسة التي أنجزت على 50 شركة تساهم في الصناعة الرياضية أظهرت أن أبرز ما نتج عن أزمة فيروس كورونا المستجد هي تراكم الديون وتوقف النشاط، مشيرة إلى أن الشركات حاولت مواجهة هذه المشاكل بنسبة أكبر عن طريق اعتماد حلول بنكية (36.2%). وإلى جانب ذلك، حاولت الشركات الرياضية، التي توزعت في الدراسة بين الأندية، قاعات الرياضات وقطاعات أخرى، مواجهة الأزمة أيضا من خلال تخفيض المصاريف أو جلب مداخيل جديدة. وأثبثت الدراسة أيضا عدم رضى مجموعة من الفاعلين عن التدابير الحكومية التي تم اعتمادها لمواجهة الوضع، حيث بلغت نسبة عدم رضاهم 84% بالرغم من الاعتماد عليها في نطاق واسع.