المتوجون في النسخة الأولى لجوائز الرياضة المغربية تعرفو. ففي حفل افتراضي نظم، أمس الثلاثاء، كشف النقاب عن من جرى تكريمهم من الفاعلين في المجال الاقتصاد الرياضي، والذين تميزوا في سنة 2020. وقد أولت الجهة المنظمة، حسب ما كشفته في بلاغ لها، اهتماما خاصا في هذه النسخة بالابتكار الملتزم، والذي يساهم بشكل مسؤول في تطوير الرياضة الوطنية وكذلك في المجتمع المغربي، في ظل السياق الحالي المتسم بظهور وباء (كوفيد 19)، والذي أثر بشدة على قطاع الرياضة. وشملت القائمة 7 فائزين جرى ترشيحهم من قبل هيئة محلفين من المحترفين، والذين حسموا في الأسماء المتوجة من بين 70 ملفا أدرجوا في اللائحة المختصرة كجزء من هذا الحدث الذي بدأه (STADIA)، المتخصص في الاستشارات والتواصل 360 ° من خلال الرياضة، بالشراكة مع (SPORTS MANAGEMENT SCHOOL)، وذلك تحت شعار «كل شيء من أجل اقتصاد رياضي ناجح ومسؤول». وعادت جائزة شخصية السنة لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك لنجاحه في تحدي استكمال جولات البطولة الاحترافية رغم الظروف الصحية الصعبة التي يجتازها العالم، ومنها المملكة، والمتمثلة في ظهور وباء (كوفيد 19)، ولإعداده «مخطط مارشال» للنهوض بالكرة النسوية. وبالنسبة لجائزة الشركة الملتزمة، فكانت من نصيب المغربية للألعاب والرياضة لإطلاقها تطبيق محمول «نتحركو في الدار» لممارسة الرياضة في البيت، وذلك لتشجيع المغاربة على المحافظة على النشاط البدني في فترة (الحجر الصحي الشامل). أما جائزة «شراكة السنة» ففازت بها شركة «إنوي» لإبرامها عقدا مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أصبحت بموجبه شريكا رسميا للبطولة الاحترافية، بينما توجت (GS SPORTS) ب «الشركة الناشئة» لإطلاقها تطبيق (GYMFLIX) للتواصل وتوحيد المغاربة حول نفس التحدي الوطني والرياضي، والذي يسمح للمستخدمين بتحويل السعرات الحرارية التي أحرقوها خلال جميع أنشطتهم الرياضية، في الصالة الرياضية، وكرة القدم، واليوغا، أو عبر أي ممارسة أخرى في المسافة المقطوعة رمزيا على دارة افتراضية تربط طنجة بالكويرة. وفيما يخص جائزة «الشركة المبتكرة»، فعادت إلى (BFIT CLUB) عن مبادرتها (COVID-19 SUMMIT)، في حين توجت (I WORK OUT) بجائزة العمل المفضل ل 2020 لإطلاق واحدة من أولى منصات التدريب الرياضي في المغرب مخصصة للفرد وكذلك للشركات. يذكر أن لجنة التحكيم ضمت 9 أعضاء، ضمنهم مدراء شركات.