في هذا العدد من "كيف الحال"، يعالج الدكتور مهدي طاهري جوطي حسني الاختصاصي في الأمراض النفسية والعقلية موضوع الإدمان، حيث يتحدث عن صعوبة علاج الإدمان، سواء المتعلق باستهلاك بعص المواد، أو الإدمان السلوكي، ويقول بأن أكبر صعوبة يواجهها الاختصاصيون هو أن تأتي الإرادة والمبادرة من طرف الشخص المدمن. * ما هي أعراض الإدمان؟ وكيف أتصرف إذا عرفت أن ابني مدمن؟ الجواب مع الدكتور مهدي الطاهري * المدمنون على الطلاق.. حالات قليلة لكنها متواجدة بيننا - في "كيف الحال" * كيف نقوي الجانب النفسي لمواجهة الواقع الذي فرضته الجائحة؟ في "كيف الحال" الدكتور الطاهري يقول بأنه لا توجد جملة سحرية لإقناع الشخص المدمن على الإقلاع عن هذا الإدمان، ولكن هناك مجموعة من التقنيات والطرق التي يتم من خلالها تحفيز المدمن ودفعه للإقبال على التغيير، ويجب أن لا ننسى أن الشخص المدمن يعاني كثيرا، وكل حالة إدمان هي حالة خاصة، وتؤخذ بعين الاعتبار في رحلة العلاج، مجموعة من المعطيات، فمثلا بعض الحالات يجب أن يتم علاجها بالضرورة في المستشفى، لأنها إذا أقلعت عن المادة المخدرة بطريقة عشوائية، فإن ذلك ستكون له مضاعفات خطيرة. المزيد من التفاصيل حول تقنيات ومراحل العلاج وأهمية المتابعة في هذا العدد من "كيف الحال".