سلطت عزيزة العيوني الضوء رفقة ضيفها الدكتور مهدي طاهري جوطي حسني، على معاناة الأشخاص المصابين بمختلف الأمراض النفسية والعقلية خلال جائحة كورونا، والصعوبات التي واجهتهم خلال فترة الحجر الصحي بالخصوص. الدكتور الطاهري الاختصاصي في الأمراض النفسية والعقلية، أوضح أن هناك أمراضا لم تخلق مشكلا كبيرا، مثل الاكتئاب والأرق واضطراب الوسواس القهري، لأن المريض لا يفقد الصلة مع الواقع، وذلك عكس أمراض أخرى كالفصام وثنائي القطب حيث فقد المصابون هذه الصلة، فكان من الصعب التعامل معهم لحثهم على اتخاذ التدابير الوقائية لحماية أنفسهم ومحيطهم من وباء كورونا. * فقدان السيطرة وعدم اليقين : آثار الجائحة على الصحة النفسية.. في "كيف الحال" * هل ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يقبلون على الانتحار خلال جائحة كورونا؟ في "كيف الحال" * الفرق بين الأمراض العقلية والاضطرابات النفسية في "كيف الحال" وفي بداية الجائحة، طرحت على الاختصاصيين في الصحة النفسية والعقلية مجموعة من الصعوبات على رأسها عدم توفر مجموعة من المواد الضرورية في العلاج، إضافة إلى عدم تمكن المرضى من التنقل لمتابعة العلاج، حيث يحتاج الطبيب إلى تقييم حالة المريض لضبط الجرعات المناسبة ووصف الدواء الذي لا يمكن اقتناؤه إلا بوصفة طبية وهذا بدوره طرح مشكلا للمصابين بهذه الأمراض، لأن التوقف عن تناول الدواء قد يزيد من حدة المرض. خلال هذه الفترة أيضا، كانت هناك انتكاسات كثيرة للمرضى، لأن المريض النفسي والعقلي يكون ضعيفا أمام الضغوط التي تواجهه، ومع الكوفيد 19، كانت هناك عدة ضغوط بسبب عدم القدرة في التحكم في الوباء الذي لا نعرف متى سينتهي، إضافة إلى ضغوط أخرى في الحياة العائلية والعملية... وكل ذلك أثر بشكل سلبي على المصابين بهذه الأمراض. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".