استضافت عزيزة لعيوني في هذا العدد الدكتور مهدي طاهري جوطي حسني، اختصاصي في الأمراض النفسية والعقلية، الذي تحدث عن تأثير الجائحة على الصحة النفسية، وعلى سلوكنا ومعيشنا اليومي وهو تأثير لم يكن الناس يتوقعونه في بداية الوباء. الدكتور الطاهري أشار إلى دراسة قامت بها المندوبية السامية للتخطيط، أظهرت أن أزيد من 50 بالمائة من المغاربة أصيبوا بالأرق والتوتر، كما تحدث عن منظمة الصحة العالمية التي دقت ناقوس الخطر حول "الموجة النفسية" التي ستنجم عن الكوفيد 19. وقد أكد الدكتور الطاهري أن المشكل ليس في المرض في حد ذاته، ولكن في الأحاسيس التي ولّدها والتي تثير اضطرابات كثيرة، فقد أصبح الناس يعيشون حالة من عدم اليقين بحيث لا يعرفون متى سينتهي هذا الوباء، كما أنهم ينتظرون في كل مرة قرارات تتغير باستمرار بحسب ما تفرضه الظرفية الوبائية وغيرها من الأمور التي تزيد من هذه الاضطرابات. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".