أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة علقوا إضرابهم عن الطعام، وذلك في بلاغ لها. وأكد المصدر ذاته أنّ "السجناء الستة المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة المرحلين من السجن المحلي طنجة 2، والذين سبق لهم الإعلان عن دخولهم في إضراب عن الطعام، قد تقدموا يوم الجمعة 29 يناير 2021 إلى إدارات المؤسسات السجنية التي رحلوا إليها بإشعارات تفيد فكهم للإضراب عن الطعام". وتأتي خطوة المعتقلين، بعد أيام من إعلانهم الدخول في إضراب عن الطعام، بعد قرار المندوبية في 21 يناير 2021، ترحيل المعتقلين المتواجدين بسجن "طنجة 2" إلى مؤسسات سجنية أخرى، بسبب ما اعتبرته "التمادي في استغلال خدمة الهاتف الثابت للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية". يشار أن لجنتي عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بكل من طنجةتطوانالحسيمة وجهة الشرق، بتكليف من رئيسة المجلس أمينة بوعياش، بزيارة المعتقلين الستة داخل زنازينهم بالمؤسسات السجنية التي رُحلوا إليها، وفق بلاغ للمجلس الجمعة. وأفاد البلاغ أن لجنة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بجهة الشرق، زارت نبيل أحمجيق بالسجن المحلي بوجدة، وسمير إغيد وزكرياء أضهشور بالسجن المحلي ببركان، بمشاركة منسق مجموعة العمل المعنية بحماية حقوق الإنسان، وطبيب، وإطار إداري. كما قامت لجنة المجلس بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بزيارة كلا من ناصر الزفزافي ومحمد جلول بسجن طنجة 2، ومحمد حاكي بالسجن المحلي العرائش 2، بمشاركة رئيسة اللجنة وعضوين، ضمنهما طبيبة. وأفاد بلاغ "CNDH"أن وفدي لجنتي المجلس قاما بزيارة المعتقلين بزنازينهم داخل المؤسسات السجنية المذكورة، موضحاً أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجنتيه الجهويتين يتابعون أوضاع المعتقلين بشكل مستمر، طبقا لاختصاصات المجلس ذات الصلة.