أفادت مصادر متطابقة أن تذاكر ديربي الوداد والرجاء المقررة يوم الأحد المقبل بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء عرفت رواجا غير مسبوق ساعات بعد طرحها للبيع السبت الماضي بمجموعة من نقط البيع بدرب السلطان والبرنوصي والمدينة القديمة حيث أنصار فريق الوداد والحي المحمدي، وقالت المصادر ذاتها إن التذاكر تم شراؤها على الخصوص من قبل عدد من المضاربين الذين فضلوا الإحتفاظ بأكبر كمية ممكنة في انتظار إعادة بيعها في السوق السوداء، فيما تمكن عدد من المحظوظين من أنصار الفريقين من شراء تذاكرهم، مؤكدة أن التذاكر التي لقيت رواجا خلال اليومين الأخيرين هي تذاكر المدرجات المكشوفة التي بلغت الكمية المطروحة منها ما يقارب 38 ألف تذكرة، مشددة على أن فريق الرجاء سيتمكن من جمع أموال الديربي حتى قبل إجراء المباراة، مشيرة إلى أن مسؤولي الرجاء فضلوا التخلص من تذاكر المباراة دون معرفة مصيرها، مما سينعكس سلبا على سوق التذاكر التي يمكن أن تعرف ارتفاعا في أثمنتها بنسبة قد تصل إلى 30 في المائة من ثمنها الأصلي، وفضل المكتب المسير طرح التذاكر للبيع أسبوعا قبل موعد المباراة لتفادي حالة الازدحام، وهو تقليد دأب عليه فريقا الرجاء والوداد منذ سنوات، متوقعة أن تتجاوز عائدات الديربي هذه السنة 200 مليون سنتيم. من جهة أخرى وصف مصدر مطلع قرار لجنة البرمجة بتقديم موعد الديربي ساعة واحدة، بالفضيحة الجديدة التي تطال جامعة كرة القدم، وقالت المصادر إن أحمد غيبي الذي بات غير مرغوب فيه بمركب محمد الخامس، فضل تقديم المباراة إلى الثانية بعد الزوال إرضاء لرئيسه في المكتب الجامعي، حيث ستجري مباراة فريقي الفتح الرباطي ونادي الصفاقسي التونسي ضمن ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية في الساعة السادسة والنصف، وأكدت المصدر أنه لا علاقة للمباراتين حيث ستجري الأولى بالدار البيضاء فيم تجري الثانية بمدينة الرباط، مشيرة إلى أن المبرر الذي استند عليه غيبي في العبث بمباراة الديربي واهية ولا يعتد بها. وكان فريق الرجاء دخل في صراع مفتوح مع أحمد غيبي بعد قرار الأخير بإجراء مباراة المغرب التطواني والرجاء البيضاوي برسم الدورة التاسعة في الواحدة بعد الزوال.