عبر عزيز العامري مدرب فريق الجيش الملكي بشأن النتيجة المحققة في ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس شمال إفريقيا للفرق الفائزة بالكأس بتفوق فريقه أمام النصر الليبي بهدفين مقابل واحد عن ارتياحه للمستوى العام و النتيجة المحققة وقال " لم نكن في المستوي خلال مجريات الشوط الأول وذلك راجع للضغط النفسي الذي يسيطر علي اللاعبين جراء النتائج السلبية التي حصدناها في الآونة الأخيرة فضلا عن طريقة اللعب التي اعتمدها الفريق الليبي، والضغط علي حامل الكرة، خلال الشوط الثاني، طلبت من اللاعبين الرفع من الإيقاع. بعدما اتضح لي أن المخزون البدني للفريق الليبي نفذ، وهذا ما جعلنا نحرز هدفين، وأهدرنا عددا كبيرا من الفرص كانت ستمكننا من الحسم في أمر التأهيل قبل مباراة الذهاب" وأوضح العامري أن إهدار مهاجميه عددا من الفرص، كان بسبب سواء الحظ، وقال: "تلقينا هدفا ضد مجري اللعب، في الوقت الذي تحكمنا في مجريات المباراة، ولكن مع ذلك، أنا مرتاح لعطاء اللاعبين، خصوصا هؤلاءالشباب الذين يلعبون لأول مرة في منافسات ذات صبغة دولية" وجاءت فصول المباراة رتيبة سيما في شوطها الأول، إذ بقيت الكرة حبيسة وسط الميدان، ولم يبادر أي فريق إلي الهجوم الأمر الذي دفع أنصار الفريق إلي صب جام غضبهم علي اللاعبين و المدرب والإدارة علي حد سواء. ومع بداية الشوط الثاني تحركت عناصر فريق الجيش المنلكي مستفيدة من طرد اللاعب عبد الحكيم المهدي بوبكر، ما مكنها من هز الشباك فريق النصر الليبي في الدقيقة 71، أحرزه المدافع الأيمن مراد فلاح، بعدما استثمر تمريرة متقنة من اللاعب المهدي عزيم، غير أن فرحة العسكريين لم تدم أكثر من سبع دقائق، إذ سرعان ما تكمن اللاعب أنيس فوزي زغب من تعديل الكفة، من تسديدة قوية لم تترك أي حظ للحارس الشاب حمزة الحمودي. عاد العامري للتحرك، وأجري بعض التغييرات بإشراك المهاجم أحمد خليل، بديلا لزميله محمد جواد، ما أعطي أكله، إذ تمكن للاعب ذاته من إحراز هدف الفوز في الدقيقة 82 ،هي النتيجة التي انتهت بها المباراة.. يشار إلي أن مباراة الإياب بين الفريقين ستجري، في 14 نونبر الجاري، بمدينة بنغازي.