أكد المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل ابتلاء قطاع العدل بالحمق والتردي في التعاطي مع قضاياه على مختلف الأصعدة وبأشكال وصيغ خارج القانون تعيدنا سنوات إلى الوراء، معبرا عن عزمه في مواصلة مواجهة "الطغيان والخط التصفوي لكل نفس مكافح". وأضاف بيان المكتب الذي توصلت النهار المغربية بنسخة منه أن "عبرة التاريخ، التي لم تقدم لنا نموذجا لطاغية وفق في مسعاه"، تعد بنصر على قاعدة مطالب النقابة المشروعة في مجابهة ما أسماه البيان كل أشكال القهر ومحاولات الاستعباد، كما يعتبر أن قرار الحضر العملي على النقابة الديمقراطية للعدل لن يزيدنها إلا التحاما بجماهير كتابة الضبط وهمومها وتطلعاتها المشروعة والنضال بكل استماتة من أجل رفعتها مؤكدا أن رهان من اتخذ القرار فاشل فشل أسلوبه ونهجه وخطابه ومشروعه في الإصلاح المزعوم. وأكد المكتب الوطني أنه سيتصدى لمحاولة إقبار إطاره النقابي بكل حزم ونضالية، مؤكدا أنه لم يؤسس النقابي المكافح في مكاتب وزارة العدل ولا عبر جلسات الحوار ولا عبر علاقات قارة أو عابرة في زمن عابر، وإنما بصدق القول والعمل وبكفاح ونضال جماهير كتابة الضبط المؤمنة بحقوقها والرافضة لكافة أشكال التدجين والاستلاب، ومن هذا المنطلق، يضيف البيان، فإن البرنامج النضالي للنقابة مستمر استمرار سريان الدم في عروق آخر مناضلة ومناضل في النقابة الديمقراطية للعدل، مؤكدا أن المحطة القادمة هي الوقفة الاحتجاجية على هامش ندوة الإصلاح المقرر عقدها بمدينة أكادير.