"عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان" جون لوك المسائية العربية اختارت النقابة الديمقراطية للعدل العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل ان تفتتح بلاغها الموجه إلى الرأي العام الوطني ب قولة لجون لوك يقول فيها انه " عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان ، وأشارت إلى أن مكتبها الوطني عقد اجتماعا له مساء يوم الأحد 06 يناير 2013 بالرباط، في سياق متابعته لمستجدات الوضع القطاعي الذي أصبحت ميزته الأساسية يقول البلاغ: " بلطجة رسمية وقهر واستبداد ومحاولة استعباد موظفي هيئة كتابة الضبط من خلال النهج التصفوي المتبع في التعاطي مع العمل النقابي الجاد والمكافح ". وأضاف البلاغ إن المكتب الوطني وهو يستوعب ما ابتلي به القطاع من حمق وتردي في التعاطي مع قضاياه على مختلف الأصعدة وبأشكال وصيغ خارج القانون وتعيدنا سنوات إلى الوراء، فانه يحيي عاليا الصمود البطولي لمناضلات ومناضلي النقابة الديمقراطية للعدل في مواجهة الطغيان والخط التصفوي لكل نفس مكافح، ويعتبر أن عبرة التاريخ، التي لم تقدم لنا نموذجا لطاغية وفق في مسعاه، تعدنا بنصر عزيز من الله على قاعدة مطالبنا العادلة والمشروعة وعلى قاعدة كفاحنا المستمر في مجابهة كل أشكال القهر ومحاولات الاستعباد، كما يعتبر أن قرار الحضر العملي على النقابة الديمقراطية للعدل لن يزيدنا إلا التحاما بجماهير كتابة الضبط وهمومها وتطلعاتها المشروعة والنضال بكل استماتة من أجل رفعتها مؤكدين أن رهان من اتخذ القرار فاشل فشل أسلوبه ونهجه وخطابه ومشروعه في الإصلاح المزعوم. وأضاف البلاغ : " إن المكتب الوطني وبذات النفس الكفاحي الذي أسسنا به فعلنا النقابي، يؤكد أننا سنتصدى لمحاولة إقبار إطارنا النقابي بكل حزم و نضالية، ذلك أننا لم نؤسس عملنا النقابي المكافح في مكاتب وزارة العدل ولا عبر جلسات الحوار ولا عبر علاقات قارة أو عابرة في زمن عابر، وإنما بصدق القول والعمل وبكفاح ونضال جماهير كتابة الضبط المؤمنة بحقوقها والرافضة لكافة أشكال التدجين والاستلاب، ومن هذا المنطلق فان برنامجنا النضالي مستمر استمرار سريان الدم في عروق آخر مناضلة ومناضل في النقابة الديمقراطية للعدل ومحطتنا القادمة الوقفة الاحتجاجية على هامش ندوة الإصلاح المزعوم المقرر عقدها بمدينة أكادير، وندعو في هذا الصدد مناضلات ومناضلي النقابة الديمقراطية للعدل بدائرتي أكادير ومراكش ولمن استطاع من باقي فروعنا الصامدة للمشاركة المكثفة في هذه المحطة " .