حسم عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال، الجدل الدائر حول الدواوين والمستشارين ووضع حدا للحرب الطاحنة التي انطلقت من أجل الظفر بمقعد في ديوان وزير استقلالي، وتقاطرت الطلبات على المسؤوليات داخل دواوين الوزراء المرتقبين وكذلك ديوان رئيس مجلس النواب، المثير للجدل كريم غلاب، حيث اشترط عباس الفاسي أن يتولى بنفسه تحديد أعضاء الدواوين واشترط على غلاب ألا يجلب معه أي واحد أو واحدة من وزارة التجهيز والنقل تفاديا للمشاكل التي يثيرها بعض المكلفين بالتواصل. واشترط عباس الفاسي على جميع وزراء حزبه المقبلين أن يتكلف هو شخصيا بصفته الأمين العام للحزب بتشكيل دواوينهم، تفاديا للمشاكل الناتجة عن الصراعات خصوصا داخل الشبيبة الاستقلالية. من جهة أخرى، قال مقربون من بنكيران أن عباس الفاسي أسرّ له أنه داخل الحزب يعتمد على ثلاثة أركان هو رابعهم ويتعلق الأمر بحميد شباط عضو اللجنة التنفيذية وعمدة فاس والأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعلي قيوح وحمدي ولد الرشيد عمدة مدينة العيون المثير للجدل ووصفهم بأعمدة المائدة. ويمثل الأشخاص المذكورون عائلات مهمة داخل حزب الاستقلال، وتمكنوا من دخول مجلس النواب الحالي رفقة عائلاتهم حيث اصطحب شباط معه زوجته فاطمة طارق وقيوح بأولاده وولد الرشيد وأبناء العائلة وعباس وأصهاره.