لايزال مسلسل التنديد و الإدانة لطرد المغرب مبشرين مسيحيين مستمر في إسبانيا ، فقد قام المجلس الانجيلي لجهة كطالونيا بالاعراب عن أسفه لطرد إحدى عضواته المتعاونة سارا دومني المنحدرة من دي لوبريغات ببرشلونة. و قال المجلس بأنه قد تم طرد المتعاونة من طرف السلطات المغربية بعد أن قضت ثلاثة سنوات تشتغل أستاذة للغة الاسبانية في مركزين لتعليم الكبار. وأكدت الطائفة الانجيلية في بيان لها عممته أمس على وسائل الإعلام، بأن المتعاونة سارا دومني تنتمي إلى الطائفة، وأبدت استياءها من طردها بعد أن قضت عدة سنوات بالمغرب لقنت خلالها العديد من الطلبة المغاربة اللغة الإسبانية، حيث تمكنوا عبر متابعة دروسها من تحصيل دبلوم مؤسسة ثيربانتث. وفي الختام طالب بيان الطائفة الانجيلية بكطالونيا بتدخل وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الاسبانية، و الحكومةالكطلانية، للحيلولة دون تكرر حوادث كهذه في المستقبل من طرف السلطات المغربية. يذكر أن المغرب قام منذ شهر مارس الماضي بطرد عدد من المبشرين، بعد اكتشاف عملية تنصير أطفال مغاربة في دور للأيتام بمنطقة عين اللوح بفاس، و منذ ذلك الحين و التنديدات تتولى ضد المغرب من مختلف الحكومات، الهيئات و التنظيمات تطالب المغرب باحترام حرية الاعتقاد و الدين، و تدين تجاوزه لحق المطرودين في محاكمة قضائية عادلة.