وصلت الأربعاء، أول دفعة من اللاجئين القادمين من ألمانيا إلى فرنسا، وهي مكونة من 200 شخص. بانتظار وصول مجموعة أخرى مكونة من 1000 لاجئ خلال يومين. استقبلت فرنسا اليوم الأربعاء أول مجموعة من المهاجرين الذين حازوا على صفة لاجئين، ويقدر عددهم بنحو 200 شخص، قادمين من ألمانيا، ويرتقب أن تصل مجموعة أخرى مكونة من 1000 لاجئ خلال يومين، بحسب ما أعلنته منظمة الصليب الأحمر الفرنسي في بيان، مشيرة إلى أنه تم التكفل بهؤلاء اللاجئين في ضاحية "شامباني سور سان". ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجددا الأربعاء إلى "توزيع ملزم" للاجئين على جميع دول الاتحاد الأوروبي من غير أن تحدد سقفا عدديا. ورأت ميركل في كلمة أمام مجلس النواب الألماني أن الاقتراحات التي قدمها رئيس المفوضية الأوروبية "جان كلود يونكر" في الوقت نفسه أمام البرلمان الأوروبي تشكل "خطوة أولى نحو توزيع عادل" للاجئين داخل الاتحاد الأوروبي. ودافع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس مساء الثلاثاء عن الطابع "العالمي" لحق اللجوء والذي يمنع اختيار اللاجئين "على أساس انتمائهم الديني"، وذلك ردا على إبداء رئيسي بلديتين فرنسيتين استعدادهما لاستضافة لاجئين شرط أن يكونوا مسيحيين. إلى ذلك، قالت هانيلور كرافت رئيسة وزراء ولاية "نورد راين فستفاليا" أكبر ولايات ألمانيا الثلاثاء إن أكثر من 800 ألف لأجيء سيصلون إلى ألمانيا هذا العام.