أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وجود اتصالات "إيجابية" من أجل إرساء تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل في قطاع غزة، هذا ما جاء في مقتطفات من مقابلة مع صحيفة "العربي الجديد". في مقتطفات من مقابلة مع صحيفة "العربي الجديد" تنشر كاملة السبت، تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل عن اتصالات "إيجابية" من أجل إرساء تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل في قطاع غزة. ومشعل هو أول قيادي في "حماس" يتحدث علنا عن اتصالات مع إسرائيل عبر "وسطاء". وقال مشعل "الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة تبدو إيجابية، لكن حتى الآن لم نصل إلى اتفاق". إسرائيل تنفي ونفت إسرائيل، التي تعتبر "حماس" منظمة إرهابية، الإثنين، إجراء أي اتصالات مع الحركة، حتى لو كانت غير مباشرة. من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بالسعي إلى تكريس الانفصال بين الأراضي الفلسطينية عبر محاولة التوصل سرا إلى اتفاق مع اسرائيل. ولفت مشعل إلى أن "الحديث يدور حول المشاكل التي يعاني منها القطاع (...) مثل الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر والميناء والمطار، وأخيرا البنى التحتية من مياه وكهرباء وطرق". ونشرت وسائل إعلامية عربية وتركية تقارير في الأسابيع الاخيرة نقلها بعد ذلك الإعلام الإسرائيلي مفادها أن إسرائيل وحركة "حماس" تجريان محادثات. وطبقا للتقارير، فإن تلك المحادثات تهدف إلى التوصل الى هدنة تستمر ثماني إلى عشر سنوات على أن ترفع إسرائيل حصارها عن قطاع غزة.