الأربعاء عن خطط لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في محافظة الأنبار العراقية وإرسال نحو 400 مدرب أمريكي إضافي لمساعدة القوات العراقية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية. وستعزز الخطة القوة الامريكية المكونة من 3100 من المدربين والاستشاريين في العراق وتمثل تعديلا لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي يواجه انتقادات متزايدة تقول إنه لا يحارب التنظيم المتشدد بالصرامة الكافية. وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم إنهم يأملون في أن يساعد تعزيز الوجود الأمريكي ولو على نحو محدود القوات العراقية على التخطيط وتنفيذ هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بعد أن انتزع التنظيم سيطرته عليها الشهر الماضي.
لكن مسؤولين قالوا إن من المتوقع أن يتمسك أوباما بموقفه الرافض لإرسال قوات أمريكية للقتال أو حتى بالقرب من جبهات القتال. وقال أوباما يوم الاثنين إن الولاياتالمتحدة ليست لديها حتى الان استراتيجية كاملة لتدريب قوات الأمن العراقية على استعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وانتزع التنظيم المتشدد السيطرة على ثلث أراض العراق خلال عام في هجوم تضمن عمليات قتل جماعي وذبح. وبعد سقوط الرمادي وجهت الولاياتالمتحدة انتقادات لاذعة لأداء الجيش العراقي وسرعت واشنطن من إمداد الحكومة العراقية بالأسلحة وبحث سبل تحسين برنامج التدريب. ومن غير المرجح أن يسكت الإعلان عن إرسال قوات منتقدي أوباما الذين يقولون إن إرسال مجموعة صغيرة من الجنود الأمريكيين لا يكفي لتحويل دفة القتال.