أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط ، أن العمل على عدم الخلط بين الإرهاب والإسلام "مسؤولية جماعية " تقتضي العمل على مواجهة أي خطر قد يعطي ديناميكية جديدة للعداء ضد المسلمين في أوروبا بالخصوص. وقال الخلفي، في لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة برئاسة السيد عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، ردا على سؤال حول احتمال بروز موجة جديدة من الإسلاموفوبيا في فرنسا وأوروبا عموما عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر صحيفة "شارلي إيبدو" بباريس أمس الاربعاء "ما حصل من هجوم إرهابي ( بباريس) أمس واليوم عمل مدان (..) والحديث عن مخاطر موجة جديدة من الإسلاموفوبيا له ما يبرره". وفي هذا الصدد شدد وزير الاتصال على "ضرورة عدم الخلط بين بين الإسلام والإرهاب"، مضيفا أن الأمر يتعلق ب" مسؤولية جماعية لمواجهة أي خطر جديد قد يعطي وقودا لتنامي العداء ضد المسلمين". وأضاف مصطفى الخلفي "نحن في المغرب بحكم وجود شريحة كبيرة ( من المغاربة ) في أوروبا معنيون بهذا الأمر (الإسلاموفوبيا) وما قد ينتج عنه من أعمال عنف ومن ثمة ضرورة العمل على مواجهته بشكل يتوازى مع موقفنا الرافض والمدين للأعمال الإرهابية التي لا تمت للإسلام بصلة"