علمت أندلس برس اليوم الجمعة لدى الشرطة الإسبانية أن عناصر من الشرطة الوطنية بمدينة كاستيون تمكنت من تفكيك شبكة لتهريب المخدرات كانت تتخذ مستقرا لها منطقة غراو التابعة لكاستيون، شرق إسبانيا، والقبض على تسعة عناصر منها ومصادرة 330 كيلوغراما من الحشيش. ووفق نفس المصادر فإن الكمية المحتجزة تم نقلها من قادس بوسائل نقل سيارة عبر الطريق الوطنية إلى منطقة كاستيون. ليتم بعد ذلك توزيعها بين شبكة العملاء الذين يقومون بدورهم ببيعها بالتقسيط لزبائنهم من المستهلكين والمتعاطين لها. و يتقاضى حملة الكمية المهربة أجورهم عن كل كيلوغرام ينقلونه من مكان إلى آخر. وحسب بلاغ للشرطة توصلت أندلس برس بنسخة منه فالشبكة تنتظم في إطار بنية دقيقة ومهيكلة هرميا وتتكون من شقيقين اثنين وزوجة أحدهما ، من ساكنة غراو، والتي كانت مهمتها تنحصر في الاتصال ببائعي البضاعة والتفاوض معهم بجنوب إسبانيا. وفور التوصل إلى اتفاق حول تفاصيل البضاعة وكميتها ومكان تسلمها وطريقة التسلم ، يتولى ثلاثة عناصر أخرى في الشبكة شراء القارب الذي سيقل البضاعة إلى شواطئ قادس. وبعد ذلك نقلها عبر الطريق الوطنية إلى كاستيون. كما أنهم يقومون باستقبال الحملة ( الحمالة) أو النقالين بكاستيون وتوفير البنية التحتية اللازمة لهم في قادس حيث التخزين المؤقت. ليتم نقلهم أيام قبل العملية إلى منطقة قريبة من بارباطي حيث سيتم وضعهم في منزل يختبئون فيه إلى حدود إعطاء تعليمات بالتحرك. لما بلغت البضاعة الساحل ، تم تحميلها في سيارات بغية نقلها إلى كاستيون، وكانت مجموعة أخرى من السيارات العادية تفتح الطريق أمامهم تحسبا لوجود عناصر الشرطة على الطريق . ولما وصل إلى علم الشرطة عبر أجهزته أنه قد تم شحن كمية كبيرة من الحشيش على متن سيارات، تم التأهب وتعيين خلية مطاردة لملاحقة المهربين وضبط البضاعة بحوزتهم. وعلى مشارف كاستيون ستقوم خلية المطاردة بملاحقة السيارتين ، اللتين ستحاولان الهرب وبعد جهد جهيد سيقعان في قبضة الشرطة. أسفرت عملية البحث التي قام بها عناصر من مخفر الشرطة لكاستيون : عن اعتقال تسعة عناصر و وحجز أوراق مالية قيمتها € 17.000 ، ومسدس وثلاث سيارات وتسعة هواتف نقالة وأدوات مختلفة تستخدم في إعداد الحشيش وتوزيعها بالتقسيط .