في آخر تطوارت الحادث المثير للجدل الذي تعرض له الراحل القيادي الاتحادي أحمد الزايدي، نشرت يومية "الأخبار"، التفاصيل الكاملة لهاته النازلة التي أودت بحياة الهالك، والتي انتهت بغرقه تحت بركة من المياه المطرية، والتي هي عبارة عن طريق كان الراحل معتادا المرور عبرها نحو منزله بمدينة بوزنيقة، إلا أن للقدر كانت له مشيئة أخرى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن غاصت به السيارة تحت أعماق تلك المياه، رغم محاولاته للنجاة. وحسب الصحيفة التي روت تفاصيل هذا الحادث، فإن شابا لحام "سودور" لعب دور البطولة في العثور على السيارة الغارقة داخل البركة المائية، بعد فشل مقربيه والوقاية المدنية في تحديد مكان تواجد الهالك، حيث قام بالغوص داخل البركة والبحث عن السيارة إلى أن عثر عليها، قبل أن يعود رفقة شبان لمحاولة إخراجها، وتكسير زجاج السيارة الخلفي من أجل إخراج الضحية، قبل أن يأتي دعم عناصر الوقاية المدنية، الذين انتشلوا الراحل رفقتهمن وبدؤوا عمليات الإنقاذ بالتنفس الاصطناعي ومحاولة تفريغ جوفه من المياه، إلا أن الضحية كان قد توفي غرقا، ليتم نقله إلى المركز الصحي ببوزنيقة. وظلت جثة الراحل فوق سرير داخل قاعة للعلاج لعدم توفر المركز على مستودع الأموات، فيما ظلت قضية حادث الزايدي لازال غامضا رغم كل ما قيل.