نشر محمد لشكر النائب البرلماني عن العدالة والتنمية عبر صفحته على الفايسبوك، صور من المكان الذي سقطت قيه سيارة البرلماني والقيادي الاتحادي أحمد الزايدي، الذي توفي صباح اليوم الاحد. و قال النائب البرلماني عن الحادثة " شاءت الأقدار ان أقف في هذه اللحظة الأليمة في المكان الذي أوتي فيه احمد الزايدي البرلماني قيد حياته اجله غرقا داخل سيارته في ممر تحت السكك الحديدية شمال مدينة بوزنيقة ، و قد انتشل جثمانه منذ لحظة داخل سيارته التي الغارقة". و أضاف على صفحته بالفايسبوك "مصادر أكدت ان الفقيد كان يسوق سيارته الخفيفة حين باغته علو الماء الذي لم يقدره تحت الممر ، طفت السيارة للحظات أرسل خلالها رحمه الله اتصالات نجدة قبل ان تغرق السيارة كاملة في الماء دون ان يتمكن من النجدة، و فسر تأخر الإنجاد في صعوب تحديد المكان بالضبط نظرا لتعدد الممرات تحت سكة القطار و عدم دقته رحمه الله في تحديد الممر المعني الذي يغرق تحته ". الزايدي الصحافي السابق بالقناة الاولى، كان يحاول العبور الى منزله ببوزنيقة عبر جسر وادي الشراط نواحي الرباط، الا أن سيارته تعرضت للغرق بعد أن ارتفع منسوب مياه الواد بفعل التساقطات الاخيرة. و أكدت مصادر مقربة من الراحل أنه حاول الاتصال برجال الوقاية المدنية لكنه بسبب صعوبة الموقف فشل في تزويدهم بمكان تواجده، كما حاول الاتصال بسائقه الخاص لكن الاتصال انقطع فجأة دون أن يعطي معلومات كافية من اجل اغاثته حيث توفي خنقا داخل سيارته. و تم نقل جثمان الفقيد الى المستشفى الاقليمي ببوزنيقة، حيث قام عدد من أفراد أسرته و رفقائه في الحزب بالقاء آخر نظرة على الفقيد قبل موارة جثمانه الثرى بعد صلاة العصر الاثنين بجماعة الشراط ببوزنيقة.