بعد بضعة شهور من الاستحقاقات المحلية المقبلة، أعلن مجموعة من قياديي حزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش استقالتهم من الحزب، ما جعل صلاح الدين مزوار رئيس الحزب والطالبي العلمي وأنيس بيرو، يدخلون على الخط، حيث حلوا على عجل بالمدينة الحمراء. وحسب ما جاء في يومية "الأخبار"، فإن رجل الأعمال إبراهيم الرميلي والمستشار البرلماني ونائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة بمراكش، وضع استقالته فوق مكتب رئيس الحزب، وهو الإجراء نفسه الذي أقدم عليه فؤاد الحوري، رئيس بلدية المشور القصبة بمراكش وعضو المركزية لحزب الحمامة. إلى ذلك، فقد سبق لعبد العزيز البنين، المستشار البرلماني والمنسق الجهوي للحزب ذاته، أن اعلن استقالته من الحزب وإنهاء مشواره السياسي.