اتهمت جماعة العدل والإحسان، من وصفتها ب"أجهزة المخزن" بمواصلة استعمال "أساليب قذرة" في حق أعضائها، وذلك بعد إقدام عناصر من الشرطة بالخميسات على اقتحام بيت عيسى بن عزوز العربي، المتزوج والأب لثلاثة أبناء، يوم الجمعة 15 غشت الجاري، قرابة 12 ليلا لتلفق له بعد ذلك تهمة الخيانة الزوجية". وفي تفاصيل الحادث، قالت الجماعة، في بيان لها، إن ما أزيد من 60 عنصرا أمنيا قدم إلى المنزل ليقتحموه من الباب الرئيسي ومن باب المرآب (الكراج) ومن سطح المنزل، ثم أقحموا داخل المنزل امراة استقدموها معهم ثم أجبروا المعني بالأمر تحت وابل الضرب والتعنيف النفسي والجسدي على التجرد من ملابسه حيث قاموا بتصويرهما معا شبه عاريين، وفق ما أفادت به. وأضاف المصدر، أن "ما يفضح المؤامرة المخزنية التي قامت بها الأجهزة المخابراتية في حق الأخ عيسى بنعزوز تسريبهم لما تم تصويره لوسائل إعلامية مشبوهة وذلك قصد النيل من سمعته"، مشيرة إلى أن الجيران وسكان الحي تجمعوا أمام مسجد الحي أولا ثم أمام باب منزل الأخ المعتدى عليه مستنكرين السلوكات الخسيسة و القذرة التي استعملتها أجهزة النظام في حق مواطن يشهد له جميع الجيران بسلوكه وأخلاقه الفاضلة، على حد تعبيره. وبعد استنكار الجماعة لهذا السلوك القذر في حق أعضائها، أشارت إلى أن عددا من الجيران "عاينوا منذ العاشرة من صباح ذلك اليوم عناصر الشرطة بالزي المدني يحومون حول المنزل ويجوبون أزقة حي الإخاء الذي شهد مؤامرة المخزن"، حسب ما جاء في البيان. الصورة من الأرشيف