اتهمت المطربة المغربية ليلى غفران صناع مسلسل "ابن حلال" بالمتاجرة بقضية مقتل ابنتها هبة والإساءة إليها والتشكيك في حكم المحكمة الذي أدان محمود العيساوي بقتل هبة وصديقتها نادين بينما المسلسل يبرئه، وأضافت أن العمل يصنع أبطالا على حساب الغير ويدين القضاء ويشكك في نزاهته ويبرئ متهما أدانته محكمتان. وقالت ليلى غفران،حسب ما نقلت "العربية نت"، إنها تعيش حالة نفسية سيئة بسبب المسلسل، وأنها واجهت كماً كبيراً من الاتهامات والضغوط والتساؤلات حول حقيقة تواطئها وتسترها على قاتل ابنتها، مؤكدة أن ليس لديها أدنى شك بأن المتهم الذي تم إعدامه مؤخرا هو قاتل ابنتها، مشيرة الى أنها سترفع دعوى قضائية على منتج ومؤلف العمل. وقالت غفران خلال مداخلة هاتفية في برنامج تلفزيوني (العاشرة مساء) خصص لمناقشة قضية المسلسل بحضور نجوم العمل، أنها كانت ستقاضي أي شخص ثبت تورطه في الجريمة مهما كان موقعه. ولم تقتنع ليلى غفران بالتبريرات التي قدمها أبطال العمل محمد رمضان، وفاء عامر، وأحمد فؤاد سليم الذين حاولوا امتصاص غضبها، فوقعت مشادة كلامية بينها وبين محمد رمضان حين اتهمته بأنه استغل دم ابنتها من أجل النجومية وأساء لسمعتها وهي في القبر. وختمت ليلى غفران مداخلتها بالقول إنها لا تريد من أحد أن يذكرها بالموضوع وأنها مصممة على رفع القضية لرد اعتبارها بعد الضرر النفسي الذي لحقها جراء عرض المسلسل وتأثر الرأي العام به. وتكشف أحداث مسلسل "ابن حلال" تشابها كبيرا بين قصة المسلسل وحادث مقتل هبة ابنة ليلى غفران، ورغم أن صناع العمل نفوا أن يكون للمسلسل أي علاقة بقصة هبة ابنة ليلى غفران إلا أن توالي الحلقات يؤكد أن المسلسل استمد قصته من هذه القضية التي شغلت الرأي العام وتداولها القضاء مدة خمس سنوات. ويبدو أن صناع المسلسل كانوا يتوقعون اللغط الكبير الذي ستخلفه الأحداث المتوالية للمسلسل التي تقترب شيئا فشيئا من جريمة مقتل ابنة ليلى غفران، فوضعوا تنويها في بداية المسلسل يفيد بأن جميع الأحداث والشخصيات من وحي خيال المؤلف وأن أي تشابه بينها وبين الواقع هو من الصدفة لا أكثر. وخرج أبطال المسلسل ومؤلفه ومخرجه للدفاع عنه منذ بداية عرضه والتأكيد أن أحداث المسلسل لا تتناول مقتل ابنة ليلى غفران، قبل أن يعودوا ليعترفوا بأن هناك تشابها بين المسلسل والجريمة.