في خروج إعلامي جديد الشيعة المغربة، الذين يمثلون، "الخط الرسالي"، شن هؤلاء هجوما شديدة اللهجة على الأمن والإدارة اللذين اتهماهما بممارسة التمييز على أساس المعتقد وهددوا باللجوء إلى المنظمات الحقوقية الدولية بخصوص حالات التضييق التي تعرض لها المغاربة الذين يعتنقون المذهب الشيعي. وتاتي خرجة الشيعة المغاربة على خلفية قرار موافقة المغرب على مشروع قرار أممي حول حرية المعتقد، معتبرين أنه رغم المرجعية الدستورية الداعمة للحريات وحقوق الإنسان كما هي متعارف عالميا، إلا أن الممارسة السياسة والتدبير الأمني لايزالان بعيدين عن جوهر التحول الدستوري، ولايزال منطق التمييز على أساس المعتقد حاضرا بقوة في وعي الإدارة والامن المغربييين .حسب ما اوردته جريدة المساء نهاية الاسبوع.