أوردت يومية الصباح المغربية في عددها ليوم الخميس أن أستاذة بالمعهد العالي للتكنلوجيا ضبطت متلبسة بتصوير النساء المستحمات بأحد حمامات مدينة تمارة المجاورة للعاصمة الرباط . هذا وقد انتقتلت دورية للشرطة إلى الحمام الذي ضبطت فيه الأستاذة المذكورة فانتظر رجال الشرطة إلى أن ارتدت النساء اللواتي أمسكن بالمتهمة وضبطنها تصور النساء داخل الحمام بواسطة هاتف محمول ذو جودة عالية في التصوير، قبل أن يلقوا القبض عليها . حاولت المتهمة البالغة من العمر 48 سنة إنكار المنسوب إليها في البداية ، لكن حين ووجهت بما تتضمنه بطاقة ذاكرة هاتفها انهارت واعترفت بكل شيء . وبعد الإنتقال لمنزلها ، تبين أنها تقوم بتخزين الكثير من أشرطة الفيديو المخلة بالحياء داخل جهاز حاسوبها المحمول وهي لنساء عاريات داخل حمامات مختلفة من تمارة . ومازالت الشرطة القضائية بالدائرة الإقليمية لتمارة تحاول معرفة ما إذا كانت هذه الأشرطة للاستعمال الشخصي للمتهمة أم أن وراءها جهات تدفع لها مالا مقابل لقطات داخل الحمامات الشعبية .