أحالت عناصر الشرطة القضائية، التابعة للدائرة الأولى بأمن برشيد. على أنظار وكيل الملك بابتدائية برشيد سيدة متزوجة في عقدها الثاني، ضبطت داخل غرفة تغيير الملابس بحمام شعبي خاص بالنساء بحي التيسير ببرشيد، وهي تقوم بتصوير فتاة في مقتبل العمر عارية بواسطة هاتفها المحمول. واستغربت الفتاة تصرف السيدة المخل بالآداب وسألتها لماذا تقوم بتصويرها، فأجابتها بأن جمال شعرها وطوله هما اللذان دفعها إلى أن تقوم بعملية التصوير، فتم إيقاف السيدة من طرف نساء كنّ بالحمام، وتم ربط الاتصال بعناصر الشرطة، التي حضرت إلى الحمام المذكور، واقتادت المعنية بالأمر إلى مخفر الأمن بالدائرة الأولى حيث وضعتها تحت الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة. وأثناء التحقيق، صرحت السيدة أن الدافع الرئيسي الذي جعلها تقوم بتصوير الفتاة هوإعجابها بشعر الفتاة الجميل. وعاينت عناصر الضابطة القضائية صورة الفتاة عارية في نافذة الصور بمفكرة الهاتف النقال للسيدة الموقوفة. واستغربت المشتكية تصرف السيدة وما أقدمت عليه. وكذا إدخالها هاتفا محمولا إلى حمام خاص بالنساء والشروع في التصوير بواسطته. وبعد انتهاء التحقيق أحيلت السيدة على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية برشيد، الذي استمع إلى الطرفين، وقرر بعد ذلك إخلاء سبيل السيدة بعدما تقدمت الفتاة الضحية بتنازل عن القضية، آخذة بعين الاعتبار أن من ارتكب الفعل امرأة متزوجة.