تعالى صياح نساء وعمت فوضى وهلع في ثاني أيام شهر رمضان في حمام عمومي بآسفي بحي أنس، بعد أن ضبطت نساء كن يستحممن به امرأة من جنسية أجنبية كانت تقوم بحركات غريبة وهي وسطهن في قاعة الاغتسال، قبل أن تحوم شكوك حول قيامها بتصوير مشاهد حية لنساء عاريات في الحمام. واستنادا إلى تصريحات إحدى النسوة اللائي شهدن الحادث، فإن حمام حي أنس كان ممتلئا عن آخره في ثاني أيام شهر رمضان، ولم يخطر ببال المستحمات من النساء أن بينهن امرأة أجنبية كانت تقوم بتصويرهن خلسة وهن يغتسلن، قبل أن تثير حركاتها وآلة التصوير الرقمية انتباه فتاة مغربية كانت بجانبها. وحسب المتحدثة نفسها، فقد تمت محاصرة المرأة الأجنبية ومساءلتها عن دواعي تصويرهن عاريات في الحمام، قبل أن تسرع إلى قاعة الاستراحة وتقوم بإخفاء آلة التصوير في ملابسها، مما أدى إلى إبلاغ النيابة العامة التي أرسلت فرقة من عناصر الشرطة التي اعتقلت الأجنبية وبحوزتها آلة التصوير. وقد تم الاستماع إلى الأجنبية المشتبه بها، كما تم البحث عن شريك أو شركاء مغاربة لها، وتم التدقيق في ظروف دخولها المغرب وإقامتها بالمدينة والدوافع التي كانت وراء قيامها بهذا السلوك في حمام عمومي للنساء وفي عز شهر رمضان. وكان حمام حي أنس قد شهد احتشاد مواطنين كثر بعد شيوع خبر قيام أجنبية بتصوير مشاهد حية لنساء عاريات به. كما أن مصدرا مطلعا أفاد بأن لحظة وقوع الحادث كانت هناك عائلة شخصية نافذة من الوسط القضائي بآسفي حاضرة وشاهدة على قيام هذه الأجنبية بالتصوير بالحمام، وهو ما عجل باتخاذ إجراءات توقيفها واعتقالها والاستماع إليها.