تم مساء يوم الجمعة الماضي إيقاف سيدة بسبب هاتفها المحمول الذي كان بحوزتها لحظة تواجدها داخل حمام شعبي بمقاطعة عين السبع بالدار البيضاء. وذكر شهود عيان، أنه في حدود الساعة الثامنة مساء، سمعت العاملات صراخا غير طبيعي قادم من داخل الحمام، فتتبعن خيوطه. حينها اكتشفن أن الأمر يتعلق باحتجاجات النساء المستحمات على سيدة كانت تحمل معها هاتفا ملفوفا في غطاء. هاتف محمول داخل حمام للنساء(!!).. كل التفسيرات والتأويلات الأولية ذهبت إلى أن السيدة لم تكن ترغب في الاستحمام، وإنما في التقاط صور فتوغرافية أو مقاطع فيديو لنساء في حالة عري. مصادرنا التي أفادتنا بهذه الواقعة، ذكرت أنه «عندما انتبهت النساء إلى هذا الوضع «الشاذ» والمخالف للملصق الذي يوجد عند مدخل الحمام، ساد نوع من الاحتجاج، وقامت العاملات بإيقاف السيدة واتهامها بالتقاط صور. وعلمت «الأحداث المغربية» من روايات بعض الشهود، أن هذه السيدة تم استنطاقها من طرف شرطة الدائرة الأمنية 33 مساء ذلك اليوم حول هذه التهمة، «كما تم تفتيش الهاتف وذاكرته، فكانت النتيجة سلبية». وصرحت السيدة للشرطة أنها فعلا كانت تحمل معها هاتفها المحمول داخل الحمام، ليس من أجل استعماله فيما اتهمت به، وإنما حفاظا عليه من أيادي اللصوص التي سبق وأن سرقته منها في حادث سابق» (!!!)