نبدأ جولتنا في قراءة الصحف لبداية هذا الأسبوع من جريدة" الأخبار"،التي ذكرت أن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وجه اتهامات خطيرة لزوج بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتنمية الاجتماعية، بتورطه في التحرش الجنسي بالطالبات بالجامعة التي يعمل بها أستاذا للتعليم العالي. وأضافت ، أن شباط ربط بين قانون محاربة التحرش والعنف ضد النساء الذي وضعته الحقاوي، وتورط زوجها في قضايا تتعلق بالتحرش الجنسي، وقال شباط خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جمعية "البناة" التابعة لشبيبة حزبه، إن أسباب نزول قانون محاربة الذي يتضمن عقوبات قاسية قد تصل إلى السجن، هي أن زوج الحقاوي "يتحرش بالطالبات في الجامعة". ورفضت بسيمة الحقاوي، في اتصال مع اليومية السابق ذكرها، التعليق على كلام شباط، واكتفت بالقول "اسمح لي لا يمكنني الحديث في الموضوع". أما جريدة "الصباح" فقد ذكرت أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية عين السبع، أمر أخيرا بإيداع عون سلطة، برتبة مقدم قروي، رهن الاعتقال الاحتياطي سجن عكاشة، إثر متابعته من قبل النيابة العامة بتهمتي الارتشاء والابتزاز. ووذكرت الجريدة، أن كمينا نصب للمتهم استغرق أياما، قبل إيقافه متلبسا بحيازة مبلغ مالي قدره تسعة آلاف درهم، تسلمها من الضحية الذي يقطن أحد الدواوير المشمولة بإعادة الإسكان. وفي التفاصيل أوضحت، أوضحت المصادر ذاتها أن المشتكي يقطن دوار مزرارة ببوسكورة، كان تقدم أمام مكتب السلطة المحلية يطلب شهادة السكنى، فتعذر عليها الحصول عليها بسهولة، بدعوى إجراء بحث للتأكد من أن طالب الشهادة يقطن فعلا بالدوار سالف الذكر، وإن كان مستقلا ببيته أم أنهه يعيش مع والديه، وهو البحث الذي أنيط بعون السلطة الموقوف وفي سياق أخر ذكرت الجريدة أن الفرقة الجنائية الولائية بالقنيطرة، صباح اليوم الأحد، أحالت على وكيل الملك بابتدائية المدينة، ثلاثة من طلبة يدرسون بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بوادي زم، بتهم التهديد بنشر صور خليعة والابتزاز. وأضافت في عددها ليوم غد الإثنين 28 أبريل، أن البحث الذي أجرته الفرقة الجنائية طيلة 72 ساعة من الحراسة النظرية مع الموقوفين، كشف معطيات مثيرة وخطيرة، بعدما اعترف الأظناء الثلاثة بتصوير 63 شخصية من بلدان دول الخليج العربي وبريطانيا وتونس وشخصيات مغربية مشهورة في عالم الرياضة وغيرها. ومرورا بجريدة "الناس" التي قالت أن فندق "الغزالة الذهبية" بمدينة بتارودانت، أصبح سعوديا بموجب حكم قضائي غريب، وذلك في تطور مفاجئ للنزاع الدائر بالمحكمة التجارية لمراكش، حول الفندق الآنف الذكر، الجوهرة المعمارية والسياحية بتارودانت، ذي الشهرة العالمية بين المالكة والمسيرة المغربية غيثه بنيس من جهة، وأبناء كمال إبراهيم أدهم، مؤسس المخابرات السعودية والمالك الأسبق للفندق. وتضيف ،أن الحكم الذي سيتم الطعن فيه أمام محكمة النقض، أصبح الفندق الذي كان يتخذه كبار رجالات السياسة والمال في العالم(وأشهرهم جاك شيراك) في ملكية مشعل أدهم، ابن مدير المخابرات السعودية الأسبق أيام الملك فيصل، علما أن المغربية غيثة بنيس، التي تسير الفندق منذ ثلاثين سنة، كانت تملك أغلبية أسهمه بموجب تنازل موثق بتوقيع من المالك الأول. وفي خبر أخر ذكرت نفس الجريدة أن منطقة القصبة بمدينة المحمدية شهدت جريمة اغتصاب فتاة قاصر من طرف زوج أمها الذي وقع في قبضة الأمن يوم الخميس الماضي. و تعود تفاصيل النازلة حسب ما أوردته صحيفة الناس في عددها الصادر غدا ، عندما تم العثور على الضحية في حالة يرثى لها جراء ما تعرضت له من اغتصاب وحشي، ما دفع أمها، إلى الاتصال بالمصالح الأمنية في المحمدية حلت بعين المكان، و تنقل الفتاة التي لم يتجاوز عمرها اثنى عشر سنة إلى مستشفى بن عبد الله بنفس المدينة . اما جريدة "المساء" فقد ذكرت أمن الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية تطوان، فجر يوم السبت، قضت بأحكام قضائية بلغت في مجملها أكثر من سبع سنوات سجنا، على ثمانية جمركيين ورجل أمن برتبة "مقدم رئيس" يشتغل بمصلحة ختم جوازات السفر بالنقطة الحدودية "باب سبة"، إضافة إلى أربعة متهمين أخرين، من بينهم مغربي يقيم بمدينة سبتة، بتهم تتعلق ب"تكوين عصابة إجرامية مختصة في الاتجار اللاشرعي في السيارات الأجنبية والتزوير واستعماله والرشوة وعدم التبليغ". ووفق الجريدة، فإن الأحكام القضائية شملت غرامات مالية باهضة، تراوحت منا بين 200 مليون سنتيم، ومليار و500 مليون سنتيم صدرت في حق (ن.م) الملقب ب"الموريتاني"، والذي يعتبر زعيم الشبكة، وذلك استجابة للمطالب المدينة التي تقدمت بها مديرية الجمارك. ونفى دفاع المتهمين التهم الموجهة إلى موكليهم من قبل الفرقة الولائية للشرطة القضائية، كما طالبت هيئة الدفاع خلال أطوار المحاكمة بالبراءة للمتهمين، مؤكدة على أن الأفعال التي يتابعون من أجلها غير ثابتة، وهو الملتمس الذي لم تستجب هيئة المحكمة اليت قررت إدانت
وأخيرا مع جريدة "الأحداث المغربية"،التي ذكرت أن مصادر دبلوماسية مغربية قللت من قسمة ومعنى مشاركة ما يسمى الوزير المنتدب بشؤون أسيا في دولة البوليساريو الوهمية في نشاط هامشي في البرلمان الياباني الأسبوع الفارط. وذكرت مصادر في حديثها " للأحداث المغربية" أن المخابرات اليابانية صنفت البوليساريو كحركة إرهابية.ونقلت ذات المصادر أن دخول عضو من البوليسارية إلى البرلمان الياباني لايعني شئا طالما أن زوارا بالمئات يدخلون هذا المبنى يوميا وأن الموقف الياباني باعتبار البوليسلريو حركة إرهابية هو أقوى رد على كل محاولات الجزائر استقطاب أصوات من مناطق بعيدة لفائدة الجبهة الإنفصالية التي تعيش حالة غضب شديد بعد تأكد تصويت مجلس الأمن يوم غذ الثلاثاء ضد ما اشتغلت عليه لأشهر عديدة.